أسئلة شائعة عن المحاريات والقشريات

تم الاجابة عن الأسئلة بواسطة: أ.د رمضان أبوزيد 

المحاريات نوع من الحيوانات الصدفية المائية يعيش في المحيطات والسواحل في المناطق ذات المناخ المعتدل أو الحار بلصق صدفاته على صخور البحر، أو أي جسم صلب آخر في قيعان المحيطات والبحار ومعظم أنواع المحار تعيش في مياه السواحل الضحلة ومن أهم الانواع هو ام الخلول و بلح البحر وقد بدأت زراعة المحاريات في الانتشار في الفترة الاخيرة وانشأت الدولة مفرخ في بورسعيد والاسماعيلية لزيادة انتشار زراعة هذه الانواع.
القِشريّات حيوانات لا فقارية ذات أرجل عديدة المفاصل، وليس لها عظام ويُغطى جسمها بصدفة أو غلاف يسمى الهيكل الخارجي. وتشمل القشريات: جراد البحر والاستاكوزا والجمبرى والكابوريا ويعتبر الجمبرى اشهر هذه الحيوانات انتشارا في مصر وبدأت الدولة الاهتمام باستزراعة وعمل المفرخات له في بركة غليون ومشروع الفيروز بشرق التفريعة ببورسعيد.

الجمبرى حيوان قشرى يوجد بكثرة بالبحار ويعيش بعيدا عن الضوء الشديد بالقرب من القاع والمناطق الصخرية ذات القاع الرملى ويمثل الجمبرى البحرى مكانا بارزا ومتميزا بين جميع أنواع المنتجات البحرية لأهميته الإقتصادية واقبال المستهلكين عليه
وهناك عدة انواع من الجمبرى المربى في مصر:
1- الجمبرى السويسى 2- الجمبرى اليابانى 3- الجمبرى القزازى 4- الجمبرى الهندى 5- الجمبرى الفانمى

تنتج مصر طبقا لإحصائيات الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية عام 2019 كمية تقدر ب 8305 طن من المصادر المختلفة و لزيادة إنتاجه بدأ الاستزراع التجارى له على المستوى الخاص ومستوى الدولة حيث انشأت الدولة اكبر مزارع لانتاجه على مستوى الشرق الاوسط في بركة غليون وشرق التفريعة ومثلث الديبة.

اختيار المكان والموقع من ناحية سهولة المواصلات وقربها من المدن والقرى لشراء مستلزمات الانتاج وتسويق المحصول وعموما تنشأ مزارع جمبرى المياه المالحة حول شواطىء البحار والمحيطات وخصوصاً بمناطق إلتقاء البحر بالبحيرات والمياه العذبة والشروب قليلة الملوحة والأراضى ذات القوام الطميى الرملى التى تحتفظ بالماء تعتبر أفضل الأراضى لإقامة المزرعة
مصدر المياه: يجب توافر مصدر دائم ومتجدد للمياه الصالحة للاستزراع ويجب إجراء التحاليل اللازمة وتقرير صلاحيتها
التلوث: ان تكون المزرعة بعيدة عن مصادر التلوث بجميع أنواعه سواء تلوث للمياه أو للتربة أو للهواء لما له من تأثير ضار على خواص البيئة المائية وتدهورها وبالتالى على المحصول والإنتاج النهائى.

نظام الاستزراع الشبه مكثف
وهو النظام السائد فى مصر حيث توضع الزريعة في الاحواض الترابية بكثافة 10-15 حيوان/ م2 متوسط وزن 100 مللجم ويتم تسميد الأحواض بأسمدة عضوية ذات قيم سمادية جيدة مع التغذية الصناعية ويتراوح انتاج هذا النظام ما بين 500 – 10000 كجم / فدان.
النظام المكثف
فى هذا النظام تستخدم الصوب البلاستيكية ويتم التربية فى احواض خرسانية بكثافة 50 – 100 حيوان / م3 بمتوسط وزن 1.3 مللجم لمرحلة حضانة الزريعة ونموها حتى الوصول إلى 100 مللجم / للحيوان لمرحلة التربية والنمو إلى الحجم المناسب للتسويق وذلك بالنظم المغلقة للماء حيث يعاد استخدام المياه مرة أخرى بعد التخلص من الفضلات والغازات الغير مرغوبة

• الأمراض التى تصيب الجمبرى فى المزارع من أهم المشاكل فى مصر والعالم لذلك يجب تنفيذ جميع الإرشادات الخاصة بالمحافظة على جودة المياه واختيار الأمهات وتجهيز التنكات وتوفير الظروف البيئية والغذائية المناسبة لتفريخ وتحضين واستزراع الجمبرى
• سوء اختيار المكان والموقع المناسب لإنشاء المزرعة ويتم التغلب عليه بالاختيار الجيد لموقع مزرعة الجمبرى والتأكد من صلاحيتها من ناحية التربة والمياه والطرق وملائمتها لنمو وإنتاج وتسويق الجمبرى
• عدم المعرفة بالأسس العلمية لتفريخ وتربية الجمبرى البحرى. ويتغلب على هذه المشكلة بإعداد الكوادر الفنية وتدريبها فى مجال تفريخ واستزراع الجمبرى البحرى مع عمل دورات تدريبية للمربين
• جودة المياه وكفاءة برنامج التغذية للأمهات واليرقات يؤثر بصورة كبيرة فى نجاح عملية التفريخ وازدياد نسبة الفقس وجودة الزريعة.
• حساسية الجمبرى للبرودة ( ينفق الجمبرى عند درجة حرارة أقل من 12 درجة مئوية). لذلك يجب تحضين اليرقات داخل صوب.
• ظاهرة الافتراس.
• سوء اختيار نوع الجمبرى الملائم لظروف الإستزراع فى البيئة المحلية. لذلك يجب اختيار النوع سريع النمو والذى يجود في المياة المتوفرة.

• سرعة النمو حيث يصل الى 30 جم/جمبرى في خلال 120 يوم
• سهولة تفريخة حيث انتشرت المفرخات في مصر
• يتحمل الاستزراع بكثافات عالية تصل الى 150 حيوان/م2
• يتحمل درجات متفاوتة من الملوحة فيمكن استزراعة في المياة عالية الملوحة ويمكن استزراعة في مياة منخفضة الملوحة.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments