المكافحة المتكاملة للنيمانودا

طرق مكافحة النيماتودا

تنقسم طرق مقاومة النيماتودا بصفة عامة إلى ثلاثة مجاميع رئيسية

1- الطرق والاجراءات الزراعية
• عمليات الخدمة الزراعية.
• ترك الأرض بور.
• عمر التربة بالماء.
• مقاومة الحشائش.
• مواعيد الزراعة والحصاد .
• أضافة الأسمدة.
• اتباع الدورة الزراعية.
• Mulching
• الحجر الزراعى.

2- الطرق الطبيعية
• الحرارة ” أشعة الشمس” تغطية التربة بالبلاستيك الاسود
• نقع البادرة فى الماء المعالج
• الأشعة فوق البنفسجية
• استخدام بعض المستخلصات النباتية كمبيد طبيعى

المكافحة المتكاملة للنيماتودا

3- طرق المقاومة الكيمياوية
وذلك باستخدام المبيدات الكيماوية.
الا ان وزارة الزراعة تضع كثيراً من المحددات والمعايير لاستخدامها

المكافحة المتكاملة للنيماتودا

المقاومة البيولوجية للنيماتودا

معنى المقاومة البييولوجية
هو الحد من نشاط طفيل او كائن ممرض وكذلك التقليل من الضرر الذى يحدثه بالاستعانة بكائن حى آخر.
ولا تقتصر المقاومة البيولوجية على استخدام الاعداء الطبيعية فقط ، بل تتعدى ذلك الى استخدام المصايد النباتية او استخدام النباتات المتنافرة مع النيماتودا وكذلك استنباط الاصناف المقاومة للاصابة بالطرق الوراثية المختلفة.

1- الاستفادة من الأعداء الطبيعية وذلك مثل
• الفطريات
ويوجد حوالي أكثر من ۱۰۰ نوع تعرف بتغذيتها على النيماتودا ، و تنقسم إلى عدة أنواع:1- فطريات تكون هيفاتها مصائد لزجة تقع فيها النيماتودا عند مرورها عليها وتظل تقاوم لفترة وتنهار بعد ذلك مقاومتها وتموت ، ويبدأ الفطر بعد ذلك في تكوين نموات تخترق جدار جسم النيماتودا حيث تنتفخ مثل هذه النموات مكونة جسما منتفخا تنمو فيه هيفات تتغذي على محتويات جسم النيماتودا .
2- فطريات لها عقد لاصقة وهى كروية الشكل تقريبا ومحملة على حوامل ويتم أسر النيماتودا عند التصاق هذه العقد الفطرية بجسمها .
3- فطريات تكون هيفاتها مصائد ميكانيكية عبارة عن حلقات بعضها غير قابض، وأثناء مرورالنيماتودا من خلال الحلقة المكونة من ثلاثة خلايا فإنه سرعان ما تنمو الهيفات وتمتص محتويات الجسم ، وهناك أنواع أخرى من الفطريات تكون لها حلقات قابضة وخلاياها حســاسه ، وعند مرور النيماتودا خلال مثل هذه الحلقات فان احتكاك أجسامها بخلايا الحلقية كفيل بأن يجعل الأخيرة تنتفخ ويتضاعف حجمها ليصبح قدر حجمها الأصلى ثلاث مرات ، وذلك تصبح النيماتودا في قبضة الفطر

النيماتودا
النيماتودا

البكتيريا والفيروس
عندما تصاب النيماتودا ببعض أنواع البكتيريا فإنها تتوقف عن الحركة وتفقد حيويتها وتموت .

الأوليات
وهي تبتلع ديدان النيماتودا مثل الأميبا

النيماتودا

• الهدبيات
ويوجد بعض انواع منها تستطيع أسر وابتلاع النيماتودا
• السوطيات
ولوحظ أن منها ما هو داخل أمعاء بعض النيماتودا .
• الجرثوميات
التي لوحظ التصاقها على “الكيوتيكل” الخارجي للنيماتودا لها القدرة على تكوين نموات تخترق “الكيوتيكل” وتسبب ضرراً قاتلا للنيماتودا .
• الحيوانات الفقارية
التي تتغذي على النيماتودا مثل بعض الديدان المفلطحة والديدان الحلقية وبعض الحشرات مثل حشرة “الكولمبولا”، وأيضا بعض أنواع الحلم وكذلك بعض أنواع مفصليات الأرض.
كما توجد أيضا النيماتودا المفترسة وهي تتغذي على بعض أنواع نيماتودا النبات و تستطيع أن تبتلع النيماتودا بأكملها نظراً لما يتسم به تجويف دمها من مرونة.

2- استخدام النباتات المتنافرة مع النيماتودا
ويقصد بها أن زراعة النباتات غير القابلة للإصابة بنوع معين من النيماتودا يعمل على تقلیل الكثافة العددية لها في التربة ، وأيضا هناك بعض الأنواع تعمل على تقليل الكثافة العددية في الترية عن طريق الافرازات السامة التي تفرزها جذور بعض أنواع النباتات الطبية التى تفرز جذورها بعض المركبات المعروف عنها تأثيرها على بعض أنواع النيماتودا ، كما وجد كذلك أن زراعة نبات “المارى جولد” مع المحاصيل القابلة الأصابة بنيماتودا التقرح يؤدی إلى تقليل الكثافة العد دية لهذه الديدان بدرجة ملحوظة .

الاقحوان

3- استخدام المصائد النباتية
وهي قدرة بعض النباتات على اجتذاب جذورها للنيماتودا المتطفلة ومع ذلك فهى لا تعتبرعوائل لها نظرا لأن النيماتودا لا تستطيع أن تتم دورة حياتها داخل الجذر وهي تعمل على تقليل الكثافة العددية للأفة في التربة وبالتالي تقلل من حدة الخطورة على المحصول.
وعلى النقيض تماما مما سبق قد تستخدم نباتات شديدة القابلية للإصابة ثم يتخلص منها وفي الوقت المناسب أي قبل أن تتم النيماتودا دورة حياتها وتبدأ في التكاثر ، وتعتبر مثل هذه الطريقة غير عملية على الاطلاق نظراً لأنها باهظة النفقات فضلا عن أن في إتباعها مخاطرة كبيرة بمعنى أنه إذا لم يتخلص من النبات في الوقت المناسب فإن النيماتودا سوف تبدا في التكاثر الأمر الذي بؤدي إلى زيادة أعدادها بدرجة كبيرة وبالتالي استفحال ضررها .
كما أشارت كثير من البحوث الحديثة إلى أن هناك بعض أنواع نباتات ومنها النباتات الطبية والعطرية لها تأثير مميت على كثير من أنواع النيماتودا ، حيث ثبت أن جذور هذه النباتات تفرز بعض المركبات الكيميائية الثانوية التي لها تأثير كبير على أعداد النيماتودا في الترية مثل الأقحوان والدمسيسة والبردقوش وبذور الكتان.
ويلجأ العلماء حاليا إلى برامج المكافحة المتكاملة لآفة النيماتودا وهي البرامج التي تعتمدعلى إستخدام كل الطرق سالفة الذكر سواء كانت الطرق والاجراءات الزراعية أو الطرق الطبيعية أو طرق المقاومة الكيماوية أو المقاومة البيولوجية لمقاومة هذه الآفة.
وتعتبر برامج المكافحة المتكاملة أيضا أحد الطرق الاقتصادية على المدى الطويل ، حيث يقتصر إستخدام المبيدات فيها عند الضرورة القصوى فقط لتقليل الضرر والفاقد في المحصول وأيضا للإقلال من التلوث البيئي الذى يحدث من جراء إستخدام المبيدات والمحافظة على صحة الإنسان وتحسين وتشجيع دورالأعداء الطبيعية في البيئة .
وتعتبر محافظة الفيوم من المحافظات التي لا يستخدم فيها المبيدات حاليا ويقيد استعمالها فقط للحالات القصوى والمحاصيل القومية ذات العائد الاقتصادي وذلك بعد الرجوع الي وزارة الزراعة لتحديد الكميات وتواريخ الإستخدام.
ولتصميم برامج المكافحة المتكاملة للحصول على أحسن النتائج لمقاومة النيماتوداً كان لابد من اللجوء إلى التطبيقات الحديثة Biotechnology ومعنى التكنولوجيا الحيوية هي كل الطرق والتقنيات المختلفة التي تستخدم الخلية الحية سواء كانت نباتية أو حيوانية أوميكروبية لإنتاج مادة ذات فائدة أو تخليق كائن يحتوى على صفات وراثية مرغوبة أوالتخلص من صفة وراثية غير مرغوبة . ومن أهم الطرق والتقنيات المستخدمة في مجال النيماتودا زراعة الأنسجة والبيولوجيا الجزئية والهندسة الوراثية.

محافظة الفيوم

مدير وحدة معامل أبحاث النيماتولوجى والبيوتكنولوجى – كلية الزراعة – جامعة الفيوم

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments