تقليل أثر التغيرات المناخية على مزارع الإنتاج الحيوانى

1- التأكُد من أنه سيتم تركيبها في منطقة نظيفة ومن المُستحسن أن تكُون منطقة خرسانية للتأكد من أن الحيوانات إذا رقَدت في منطقة الرذاذ فإنها لن تتعرض للتلوث بالطين أو فى أماكن يَنتُج عنها زيادة الإصابة بالتهاب الضَرع.
2- عند استخدام هذا النظام يجب التأكد من أنه لن يقوم بالعمل باستمرار بل يجب أن يتم توصيله بجهاز توقيت ليعمل كل فترة وذلك لتحاشى تبلُل الضرع ونزول نقاط المياه من الضرع مع ملاحظة الأبقار فإذا ما لُوحظ تبلل الضرع فينبغى زيادة الفترات الزمنية للتوقف.
3- يجب عدم وضع أجهزة الرذاذ بالقُرب من المَداود والتأكد من أن الغذاء المُقدم للحيوانات لم يُصيبه البلل حتى لا يكون هذا الغذاء عُرضه لنمو الفطريات خاصة تحت ظروف الجو الحار.
تغذية للأبقار المتعددة على طوال اليوم مع توفير رشاشات قُرب المداود وأماكن ظليلة قد استهلكت من 65-100% من الغذاء على مدى الفترة من 8 صباحاً إلى 8 مساءاً مُقارنةً بالأبقار التي أُعطيت نفس الغذاء بدون وسائل تبريد.
وتعود أهمية التبريد بهذه الطريقة إلى أنه يتم تبريد الدم الموجود في الأوعية الدموية المُلاصقة لسطح الحيوان والتي سوف تتحول إلى أعضاءها المختلفة ثم يعود هذا الدم إلى سطح الجسم مُحملاً بالحرارة الزائدة.
وقد أُجريت تسجيلات لقراءات عن إنتاج اللبن في بعض المزارع التى تستخدم طريقة التبريد بالرش بالإضافة إلى توفير مياه شرب درجة حرارتها 10-15°م وكان الرش بمعدل خمس مرات يومياً على فترات كل فترة عشرة دقائق بداية من الظهر وحتى الرابعة عصراً وتبين أن هناك تحسُن في إنتاج اللبن اليومي مقداره 13% كما تُحسن الهيموجلوبين بنسبة 38% .
كما أجريت أيضاً مقارنة بين وضع الأبقار تحت مظلات فقط ووضعها تحت مظلات مع استخدام مياه الرش ثم تشغيل مراوح كبيرة كما أجريت أيضاً مقارنة بين وضع الأبقار تحت مظلات مع استخدام مياه الرش ثم تشغيل مراوح كبيرة لشفط الهواء المحمل بالرطوبة وحرارة الحيوان وتبين أن هذا الأسلوب قد حقق نتائج أفضل عما لو استخدم التظليل فقط أو التظليل والرش.
وقد تحسَنت الأنشطة التناسلية للأبقار باستخدام أسلوب الترطيبب الرش تحت المظلة وعاد الرحم إلى حالة الطبيعية بعد الولادة في مدة قصيرة وأمكن تلقيح الأبقار مبكراً عن تلك التي كانت تحت المظلة فقط.
يُمكن تلخيص الطرق المختلفة لتقليل العبء الحرارى على النحو التالي:
1- بدأ الانخفاض في استهلاك الغذاء عند درجة 27°م.
2- بدأ انخفاض الأداء الإنتاجى عند 33° م.
4- ينخفض الإنتاج من 3 إلى 20%.
5- تنخفض نسبة الإخصاب وقد تصل إلىصفر%.
6- عندما تصل درجة الحرارة إلى 38° م والرطوبة النسبية 20% فيجب إيجاد خطوات جادة لخفض العبء الحراري.
7- منطقة الخطر هي عندما تكون الحرارة 38° م والرطوبة 50% وإذا وصلت الرطوبة إلى 80% فهذه هي الحد المُميت.
8- الأبقار تعرق بنسبة 10% مما يعرقه الإنسان بسبب قلة الغدد العرقية وبالتالي هناك حاجة إلى تدخل المربى لحماية هذا الحيوان ويشمل هذا التدخل:
• توفير الهواء وزيادة حركته.
• رش الحيوان.
• في ظروف الجو الحار يقل استهلاك الغذاء بنسبة تتراوح من 8-12% ويقل إنتاج الأحماض الدهنية الطيارة في الكرش.ولذا لابد للمربى من إعادة ضبط عَلائقه واستخدام الأعلاف الخضراء عالية القيمة والسيلاج والدريس الجيد مع العمل على تركيز المكونات الغذائية في العليقة باستخدام الحبوب ومصادر الأملاح المعدنية التي توفر الصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والمنجنيز.
• التأكد أن مُكونات الألياف الخام المتعادلة NDF لا تقل عن 26-28% من إجمالي المادة الجافة فى العليقة.
• تقديم العلائق في الفترات الباردة من اليوم (الصباح الباكروالمساء) مع وضع كميات قليلة من العلائق على مدار اليوم.
9- توفير مياه شرب نظيفة وباردة.
10- تعدد فترات تقديم السيلاج لتعويض الكميات القليلة التي تقدم مع نقل السيلاج من مكانه إلى المداود مباشرة وتحاشى أن ينقل قبل فترة منتقديمه.
11- يُمكن استخدام الدهون بنسبة 4-5% من المادة الجافة للعليقة وذلك فى صورة دهون أو حُبوب زيتية.
12- استخدام الوسائل التى تم ذكرها لتوفير الهواء والظل للحيوانات مثل:
• مراوح داخل العنابر.
• مراوح في أماكن الانتظار.
• التبريد بالرذاذ.
• خفض أعداد الأبقار في أماكن الانتظار.
• رش أسقف العنابر بالماء لإحداث التبريد بالبخر.
13- زيادة الاحتياطات الصحية ودَوام ملاحظة التطهير الدوري ومُقاومة الذباب الحشرات واستخدام فرشة نظيفة.