أهم أمراض القمح في مصر

• يعتبر القمح أكثر محاصيل الحبوب المنزرعة حول العالم، حيث يزرع منه سنويا نحو 250 مليون هكتار، بانتاج يبلغ نحو 740 مليون طن .وتتصدر الصين الدول المنتجة للقمح يليها الهند ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثم روسيا وفرنسا.
• هذا بينما تتصدر الجزائر ومصر والعراق الدول الأكثر استيرادا للقمح في العالم.
• يمثل القمح الغذاء الرئيسي للكثير من الشعوب حول العالم نظرا لاحتوائه على مادة الجلوتين (العرق) والتي تجعل دقيق القمح هو الأنسب لصناعة الخبز.
• يصاب محصول القمح بالعديد من الأمراض التي تؤدي إلى خفض المحصول والتقليل من جودته. ومن أهم هذه الأمراض الأصداء والتفحمات وكذلك مرض عفن القدم أو السنبلة البيضاء والذي تظهر أهميته في الأراضي الجافة والمستصلحة حديثاً. وفيما يلي شرح مبسط لهذه الأمراض وأهم طرق مكافحتها.

أولاً:الأصداء

• ترجع أهمية الأصداء إلى قدرتها على الانتشار بصورة وبائية مدمرة قد تقضي عالى المحصول بالكامل خاصة في السنوات التي تتوافر بها الظروف البيئية الملائمة لإنتشار المرض ، وتسمى هذه السنوات بسنوات الصدأ.
• هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأصداء تصيب القمح في مصر:
• 1- صدأ الساق الأسود.
• 2- صدأ الأوراق ( الصدأ البني أو البرتقالي).
• 3- الصدأ المخطط ( الصدأ الأصفر).
• 4-صدأ الساق الأسود
• يعتبر هذا المرض من أهم وأخطر أمراض القمح وذلك لقدرته على الانتشار بصورة وبائية ولهذا فقد تسبب في عدة مجاعات عبر التاريخ.
• أهم الظروف البيئية الملائمة لانتشار هذا المرض تتمثل في الرطوبة العالية والتي ينتج عنها تكون طبقة رقيقة من الماء الحر على أسطح النبات، مع درجات حرارة بين 25 و 35° م.
الفطر المسبب
 Puccinia graminis f. sp. Tritici
 وهو من الفطريات البازيدية طويلة دورة الحياة (خمس أطوار مختلفة) وثنائي العائل ، والعائل المتبادل هو حشيشة الباربري وبعض أنواع الماهونيا.
 الأعراض
• -تتواجد البثرات اليوريدية على الساق والأوراق وحتى الحبوب
• – البثرات اليوريدية متمزقة الحواف وذات مظهر مسحوقي واللون صدئي
• ( بني محمر).
• البثرات بيضاوية متطاولة وتتكون على كلا سطحي الورقة ولكنها تكون أطول على السطح السفلي.
• عند نهاية موسم النمو تبدأ البثرات التيليتية السوداء في التكون وذلك إما مكان البثرات اليوريدية أو في بثرات منفصلة ويكون أغلبها على الساق ومن هما جاء اسم المرض (صدأ الساق الأسود).

أمراض القمح
أمراض القمح

الصورة الاولى توضح أعراض مرض صدأ الساق الأسود على نبات القمح في صورة بثرات يوريدية برتقالية اللون، على كل من الساق والأوراق. و الصورة الثانية توضح أعراض نفس المرض على السيقان في آخر الموسم وذلك في صورة بثرات تيليتية سوداء داكنة، ومنها أشتق اسم المرض.

1- صدأ الأوراق ( الصدأ البني أو الصدأ البرتقالي)

• يناسب انتشار هذا المرض توافر الرطوبة العالية خاصة عند تكون طبقة رقيقة من الماء الحر على الأوراق، مع درجات حرارة بين 20و25° م.

• الفطر المسبب
• Puccinia recondita f. sp. Tritici
• وهو أيضا فطر بازيدي ثنائي العائل والعائل المتبادل من نباتات الثاليكترم .Thalictrum sp
• وهو أيضاً نبات غير موجود بمصر مثل الباربري.

• أعراض صدأ الأوراق
• البثرات مستديرة إلى بيضاوية ذات لون صدئي ولكنها تتحول إلى اللون البني مع تقدمها في العمر. أغلب البثرات تتكون على السطح العلوي للأوراق.
• البثرات التيليتية نادرة التواجد، وتتكون غالبا على أغماد الأوراق وتكون سوداء لامعة وغير متشققة.

أمراض القمح

2- الصدأ المخطط أو الصدأ الأصفر

يناسب هذا المرض درجات الحرارة المنخفضة نسبياً(5-12° م ليلاً، 12
23° م نهاراً) مع الرطوبة المرتفعة حتى 100% رطوبة نسبية.
أصبح هذا المرض من أهم أمراض الأصداء التي تصيب القمح في مصر وباقي دول شمال افريقيا، كما انه ينتشر أيضا في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

الفطر المسبب
Puccinia striiformis f. sp. Tritici
ولايعرف لهذا الفطر عائل متبادل.وغالبا ماتحدث الاصابة في مصر عن طريق الجراثيم اليوريدية التي تحملها الرياح من بلدان أخرى.

أعراض الصدأ الأصفر

عادة ماتظهر أعراض الصدأ المخطط مبكرا عن الأصناف الأخرى. غالبا ماتظهر الأعراض على أنصال الأوراق ولكن في حالة الاصابة الشديدة تظهر الأعراض على أغماد الأوراق وعلى العصافات والقنابع.البثرات اليوريدية لونها أصفر ليموني إلى برتقالي وصغيرة الحجم ، كما تنتظم في صفوف طولية متوازية بين عروق الأوراق.
البثرات التيليتية تتواجد بكثافة على الأسطح السفلية للأوراق وبنفس ترتيب البثرات اليوريدية غير أن لونها يكون أسودا.

أمراض القمح

مكافحة أصداء القمح

 1- التخلص من العائل الثانوي
 وهذا بالطبع يتم في البلاد التي يتواجد بها هذا العائل المتبادل.
 تابع مكافحة أصداء القمح

 2- الطرق الزراعية
– الزراعة المبكرة تساعد في الحد من انتشار المرض، وكذلك زراعة أصناف مبكرة، حيث تدخل في طور النضج قبل أن يحل وقت اشتداد الاصابة بالمرض.
– تجنب الزراعة الكثيفة والاعتدال في التسميد النيتروجيني وكذلك الاعتدال في الري يساهم في الحد من الاصابة.
3- زراعة أصناف مقاومة
تعتبر هذه الطريقة هي أهم الطرق على الاطلاق في مكافحة أصداء القمح.وهنا نذكر أن هناك نوعين من المقاومة:
المقاومة الرأسية : Vertical resistance
وهذه تعتمد على جين واحد يعطي مقاومة عالية أو فائقة للمرض.
المقاومة الأفقية:Horizontal resistance
وهذه تعتمد على عدة جينات وتعطي مقاومة جيدة للمرض.
النوع الأول يسمى “ Race specific resistance”
أما النوع الثاني فيسمى” Non-race specific resistance”
في أوائل ثمانينات القرن الماضي تم إدخال جين مقاوم لصدأ الساق الأسود من الراي (Rye)عرف بإسم Sr31
وأصبحت الأقماح التي تحمل هذا الجين شائعة الاستخدام بشدة نظرا لأن قطعة الكروموسوم التي تم اقتطاعها من الراي كانت تحمل أيض صفات تعمل على زيادة المحصول. وقد أدى التوسع في استخدام هذه الأقماح إلى قرب اندثار مرض صدا الساق الأسود من العالم. إلا أنه في عام 1999 ظهرت في أوغندا سلالة من الفطر استطاعت كسر هذه المقاومة بشراسة مما دمر محصول القمح في أوغندا في هذا الوقت. وسرعان مانتقل الوباء إلى كينيا والحبشة مسببا خسائر اقتصادية موجعة. وقد سميت هذه السلالة Ug99 . بعد سنوات قليلة ظهرت هذه السلالة في جنوب افريقيا واليمن ثم بعد ذلك في ايران، ويخشى أن تستمر في الانتشار.
ومنذ ذلك الوقت وهناك جهود حثيثة للعلماء لمواجهة هذه السلالة من الفطر لمنع انتشارها. ولهذا فقد اصبح مستقرا لدى العلماء أن الجمع بين أكثر من جين للمقاومة هو الأفضل من أجل الحصول على زراعة مستدامة. سواء كان ذلك عن طريق استخدام المقاومة الأفقية. أو عن طريق أستخدام جينات المقاومة الرأسية ولكن في صورة مجمعة كما يتضح مما يلي:
الأصناف عديدة الخطوط Multiline cultivars
 الأصناف المختلطة Cultivar mixtures
1- الأصناف عديدة الخطوط Multiline cultivars
وهي أصناف كل واحد منها عبارة عن خليط من الخطوط الوراثية المختلفة والتي تم تربيتها للحصول على صفات شكلية ومحصولية واحدة تقريبا.
2- الأصناف المختلطة Cultivar mixtures
كل صنف في هذه الحالة هو خليط من عدة أصناف متقاربة محصوليا ولكنها ذات أسس وراثية مختلفة خاصة في مقاومة الأمراض ولم يتم تربيتها لتصبح موحدة مظهريا.
 أما في مصر فقد تم الاتفاق على مايسمى بالسياسة الصنفية
حيث يتم توزيع استراتيجي للأصناف بين المحافظات المختلفة مما أسهم حتى الآن في تجاوز هذه الأزمة.
المقاومة الكيميائية
في حالة حدوث اصابة شديدة بالحقل فإن وزارة الزراعة توصي باستخدام مبيد “إندار” Indar وذلك بمعدل 200 سم³/ 200لتر في حالة الرش مع الاهتمام بإضافة مادة ناشرة.
أو نفس المبيد محبب 18 كجم للفدان خلطا مع السماد.
ويمكن أيضا استخدام المبيدات سومي ايت Sumi 8
وبنش Punch، وذلك بالمعدلات الموصى بها.

ثانياً:التفحمات

• تتبع فطريات التفحم مجموعة الفطريات البازيدية كما هو الحال مع الأصداء إلا أن التفحمات تتبع رتبة التفحمات:Or. Ustilaginales
• تنتج هذه المجموعة من الفطريات كتل سوداء من الجراثيم التيليتية التي تعطي المظهر المميز لأمراض التفحم.
• دورة حياة فطريات التفحم تتكون من طورين فقط هما الطور التيليتي (الجراثيم الكلاميدية السوداء) والطور البازيدي.
• قد تهاجم فطريات التفحم مبايض الأزهار ، أو تهاجم الأوراق والسيقان ، كما قد تهاجم البادرات.

 

1- التفحم السائب Loose Smut

• يصيب هذا المرض القمح لإي أغلب مناطق زراعته ولكنه يزداد خطورة في المناطق الرطبة ، ولهذا فإنه في مصر ينتشر في الوجه البحري خاصة في السنوات الأخيرة.

الفطر المسبب
Ustilago tritici
يتميز الفطر بتكوين جراثيم تيليتية
كروية الشكل ذات لون بني
وذات جدار مسنن بأسنان دقيقة.

الأعراض
عادة ماتظهر السنابل المصابة قبل السنابل السليمة، كما تكون النباتات المصابة أطول قليلا من السليمة.الحبوب المصابة تتحول تماما إلى كتل سوداء من الجراثيم التيليتية للفطر، وتكون مغطاة بغشاء رقيق مايلبث أن يتمزق ، بحيث لايبقى سوى محور السنبلة وعليه الكتل الفحمية من الجراثيم التي لاتلبث أن تتطاير مع الرياح

أمراض القمح

الصورة توضح تطور الأعراض على السنبلة من اليمين إلى اليسار.

  • دورة حياة مرض التفحم السائب في القمح
  • تبدأ العدوى بالجراثيم التيليتية المتطايرة من السنابل المصابة لتتساقط على مايجاورها من سنابل أخرى سليمة في مرحلة الأزهار. عند سقوط الجرثومة التيليتية على ميسم زهرة سليمة فإنها تنبت مكونة ميسليوم أولي يقوم بإختراق القلم ويستمر في النموحتى يصل إلى المبيض حتى يصل إلى الجنين فيسكن بداخله. ويلاحظ أن الحبة المصابة تنضج بدون أن يظهر عليها أعراض اصابة.
  • عند زراعة الحبوب المصابة في الموسم التالي ، فإن الميسليوم الساكن ينشط وينمو داخل البادرة حتى يصل إلى القمة النامية، ويستمر في النمو معها حتى وقت تكون الأزهار فيدخلها وعند الاخصاب وتكون الحبوب فإنه يتغذى على مكونات الحبوب ويعطي الجراثيم التيليتية التي تكرر دورة الحياة.
دورة حياة مرض التقحم

مكافحة مرض التفحم السائب
1- زراعة أصناف مقاومة.
2- زراعة تقاوي سليمة ومأخوذة من حقول سليمة أو معتمدة.
3- معاملة التقاوي بأحد المبيدات الفطرية الجهازية الموصى بها مثل سومي ايت (Sumi 8)وذلك بمعدل جرام واحد لكل كيلو جرام تقاوي.

التفحم المغطى (النتن) Bunt))Covered Smut

يتواجد هذا المرض في معظم الدول المنتجة للقمح في العالم إلا أنه لم يعد موجودا بصورة تذكر في مصر نظرا لتعميم أستخدام التقاوي المنتقاة والمعاملة بالمطهرات الفطرية، وكذلك بسبب التوقف عن زراعة الأقماح البلدية والتي كانت شديدة القابلية للإصابة.
الفطر المسبب
هناك نوعان من الفطريات يمكن أن يسببا هذا المرض وهما:
Tilletia tritici T. caries
Tilletia laevis T. foetida
جراثيم النوع الأول تكون ذات سطح متعرج، بينما الجراثيم التيليتية للنوع الثاني تكون ملساء.

الأعراض
النباتات المصابة غالبا ما تكون أقصر من النباتات السليمة.
تظهر الأعراض عندما تصل النباتات إلى طور تكوين السنابل، حيث تبدو السنابل خضراء مزرقة اللون، وأصغر في الحجم من السليمة ، والقنابع تكون منفرجة والحبوب صغيرة الحبوب ويكون لونها بني إلى رمادي عند النضج وبكسرها تظهر الكتل السوداء للجراثيم التيليتية للفطروالتي تتميز برائحة كريهة تشبه رائحة البيض المتعفن.

أمراض القمح

أعراض التفحم المغطى على سنابل القمح، حيث تظل العصافات موجودة غير أن الجراثيم التيليتية السوداء للفطر ، تحل محل مكونات الحبة.

المكافحة
• كما سبق في مكافحة التفحم السائب.
• – زراعة أصناف مقاومة.
• – زراعة بذور معتمدة ومعاملة بأحد المبيدات الفطرية.
• – التبكير في الزراعة حيث تكون درجة حرارة التربة مناسبة لانبات الحبوب وغير مناسبة لانبات جراثيم الفطر.

ثالثاً: عفن القدم والسنبلة البيضاء

• يعتبر هذا المرض من أهم أمراض القمح في الأراضي الجافة مثل منطقة الساحل الشمالي والذي يخشى من انتشاره على نطاق واسع خاصة مع التغيرات المناخية والتوسعات الأفقية في زراعة القمح بالمناطق الصحراوية.
• وهو من أمراض القمح الهامة في الأراضي الجافة حول العالم وله عدة أسماء مثل:
• Dry land foot rot
• Fusarium head blight
• Wheat scab
• وعند توفر الظروف الملائمة لانتشار المرض من الجو الدافيء وارتفاع نسبةالرطوبة فإن هذا المرض يمكن أن يسبب خسائر اقتصادية كبيرة.
• المسبب المرضي

الفطر
• Fusarium graminearum
• Or:
• Fusarium pseudograminearum.
• ويصعب جدا التفرقة بينهما مورفولوجيا ، ولكن يتم ذلك عن طريق اختبارات البصمة الوراثية المختلفة (باستخدام طرق ال (PCR.

الأعراض
• تظهر أعراض المرض في صورة عفن للجذور ومنطقة التاج، بحيث يتحول لون هذه المناطق إلى اللون البني أو البني الداكن ويقل حجم المجموع الجذري وتصبح النباتات المصابة سهلة النزع من التربة.
• السنابل تكون بيضاء اللون فارغة أو بها حبوب ضامرة مبيضة اللون.

المكافحة

1- زراعة أصناف متحملة للمرض.
2- إتباع دورة زراعية مناسبة.
3- في حالة الاصابة الشديدة يمكن الرش بأحد المبيدات الفطرية الجهازية مثل: كاربندزيم Carbedazim أو فولكيور Folicur وذلك ثلاث مرات بعد التفريع وطرد السنابل بين كل مره وأخرى نحو أسبوعين.

أمراض القمح
أمراض القمح
أمراض القمح

الصورة على اليمين بها نباتين الموجود عل اليمين مصاب ويظهر به عفن منطقة التاج بوضوح والآخر سليم ، الصورة باليسار تظهر أعراض السنبلة البيضاء في مرحلة لاحقة من نمو النباتات. ثم الصورة بالمنتصف تظهر عفن التاج وتآكل المجموع الجذري للنباتات المصابة.

الملخص

تنتج مصر حالياً نحو 50% فقط من احتياجاتها من القمح، ولهذا فإن التوسع في زراعة القمح بالأراضي الجديدة يعتبر مساهمة إيجابية في سد هذه الفجوة الغذائية. ومن أهم التحديات التي تواجه هذا التوسع هي الأمراض النباتية. حيث يفقد العالم سنوياً نحو 20% من محصول القمح نتيجة للإصابة بالأمراض والآفات المختلفة.
ومن أهم الأمراض التي تصيب محصول القمح بصفة عامة هي الأصداء والتفحمات وذلك نظراً لامكانية انتشارها بصورة وبائية مدمرة. كما حدث في حالة مرض الصدأ الأصفر والذي انتشر في مصر بصورة وبائية خطيرة عام 1967، ثم اختفى لعدة سنوات وعاود الظهور عام 1983. ثم انتشر بصورة وبائية خطيرة مرة أخرى عامي 1995 وعام 1997. مما يجعل الصراع بين علماء التربية ( تربية الأصناف المقاومة للأمراض)وبين تلك الأمراض هو صراع دائم لايتوقف.
كذلك من الأمراض التي تشكل تهديداً لمحصول القمح خاصة في الأراضي المستصلحة الجديدة هو مرض عفن القدم والسنبلة البيضاء والذي يعرف أيضاً بمرض عفن القدم في الأراضي الجافة. والذي يمكن أن يسبب خفض كبير في المحصول يتراوح بين 10-70%. كما يضاف لأهمية هذا المرض أن الفطر المسبب له وهو من أنواع الفطر فيوزاريوم، يفرز عدة أنواع من السموم التي يمكن أن تسبب مشاكل صحية عند تناول حبوب القمح المصابة.

المراجع / المصادر

  • محمد عبد الستار المليجي. 1992. أمراض القمح . دار المريخ للنشر. المملكة العربية السعودية
  • Bockus, W. W.; Bowden, R. L.; Hunger, R.M.; Morrill, W. L.; Murray, T. D and Smiley, R. W. 2010. Compendium of Wheat Diseases and Pests. Third ed. APS Publications, USA.
  • Serfling, A.; Kopahnke, D.; Habekuss, A.; Novakazi, F. and Ordon, F. 2016. Burleig Dodds Science Publishing Limited.UK.
Subscribe
نبّهني عن
guest
1 تعليق
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مختار فهيم مصري

جزاك الله خير الجزاء