المكافحة المتكاملة للنيماتودا (ما لها و ما عليها)

في هذا الكتيب تتعرف على

 وسائل مكافحة الأمراض النيماتودية

  • كيفية مقاومة الأمراض النيماتودية
  • برامج المكافحة المتكاملة للآفات
  • كميات الأسمدة الموصى بها
  •  طرق استخدام المبيدات طبقا لتوصيات وزارة الزراعة
  •  الطرق الآمنة فى استخدام المبيدات النيماتودية

المقدمة

الآفة هي كائن حي يسبب أضرارا للإنسان والحيوان والنبات ذات مدى عوائلي واسع او محدود ويوجد انواع مختلفة من الافات مثل الحشرات والأكاروسات والقواقع والقوارض والنيماتودا والنباتات غير المرغوب فيها (الحشائش)- كذلك الفطريات والبكتيريا والفيروسات والتي تحدث أمراض نباتية وحيوانية وغيرها.
و يقصد عامة بمكافحة الآفات بأنه العمل على تقليل الضرر الذي تحدثه وذلك بإبعادها أو منع وصولها إلى العائل أو بتهيئة ظروف غير مناسبة لتكاثرها أو بإعدامها إلا أن بعضها ينجو من عملية المكافحة مهما بلغت دقتها عدد من الأفراد يمكنه أن يعاود النشاط والتكاثر عندما تتحسن الظروف المحيطة. ولذلك لابد من توفير كافة المعلومات عن الآفة قبل البدء في مقاومتها مثل طريقة تغذيتها ودورة حياتها. وعوائلها المفضلة وهذه المعلومات الهامة التي تمهد السبيل إلى مكافحة الآفة بطريقة علمية وعملية.
ويعتبر تحديد الأهمية الإقتصادية للآفة هام جدا لانه يقدر الحد الأقصى من الخسارة التي تسببها الآفة في أشد حالاتها لأنه قد يمر عدد من السنين بدون أن تظهر أهمية إقتصادية للآفة ثم فجأة تنتشر بشكل وبائي يهدد المحصول.
كذلك يعتبر موعد وكيفية إجراء عملية المكافحة هامة ايضا حيث يعتمد نجاح مكافحة الآفة إلى حد كبير على إختيارالموعد والطريقة المناسبة لإجراء العملية وقد يكون التوفيق في هذا الإختيار أهم بكثير من اختيار المبيد المناسب والتركيز المستعمل للمقاومة وبيئة انتشارها.

وفى هذا الكتيب نستعرض آفة هى تعتبر من أهم الآفات حالياً فى مصر والعالم وهى آفة النيماتودا أو العدو الخفى للانسان والنبات والحيوان كما تسمى ، حيث أن اضرارها لا تظهر غالباً على سطح الأرض ، كما أن أعراض الإصابة تتشابه إلى حد كبير مع أعراض نقص العناصر الغذائية للنبات ولذلك يصعب تحديد أنها إصابة نيماتودية وفى أغلب الأحيان يصعب مقاومتها بالطرق الطبيعية بعد انتشارها بصورة كبيرة في الاراضي الزراعية.
وتمثل نيماتودا النبات 10% من انواع النيماتودا المختلفة مثل نيماتودا المياة العذبة (25%) بينما نيماتودا الحيوان (15%) بينما تمثل النيماتودا البحرية الجانب الاكبر ليصل الى (50%).
ولذلك تعتبر شعبة النيماتودا من أكبر المجموعات الحيوانية عديدة الخلايا بعد صف الحشرات من حيث العدد والتنوع. وتعتبر نيماتودا النبات من أهم الآفات التي تهاجم المحاصيل الزراعية. وعلى الرغم من أن النيماتودا قد تصيب مختلف أجزاء النبات إلا أن أغلبها يتطفل على الجذور ويقضى معظم حياته في التربة أو في الأجزاء الموجودة تحت سطح التربة كالدرنات والريزومات ، ولذلك يؤدى تطفلها على النبات الى انعدام العمليات الفسيولوجية فى الجذور مثل امتصاص المياه والغذاء من التربة مما يؤدى إلى موت مباشر للنبات .
تتضمن مكافحة النيماتودا استخدام بعض السبل غير الكيمائية مثل الحجر الزراعي والنظافة البستانية وإستخدام أصناف نباتية مقاومة والتعقيم الشمسي للتربة قبل الزراعة والتسميد الجيد للتربة وإزالة النباتات المصابة، كما يطلق على المركبات الكيميائية التي تستخدم في مكافحة النيماتودا بالمبيدات النيماتودية.

وسائل مكافحة الأمراض النيماتودية (IPM Program )

طرق المكافحة هي العمليات التي من شأنها تقليل خسارة النيماتودا التي تسببها للإنسان أو ممتلكاته من نبات وحيوان وذلك بالحد من تكاثرها بقدر الإمكان ومن المعروف أنه قد يكون من المستحيل القضاء على بعض أنواعها ولكن في حالات كثيرة يمكن التغلب على أغلبها بالطرق المختلفة لمقاومتها.

مقاومة آفات النيماتودا وتشمل عدة طرق يمكن تقسيمها كالآتي

العوامل الطبيعية

وتتكون من مجموعة عوامل الطبيعية التي تحد من إنتشار النيماتودا أو تقلل من أعدادها دون تدخل الإنسان فيها وتشتمل المكافحة الطبيعية التي تحد من ازدياد هذه الآفة وتحافظ على التوازن الطبيعي بين تعدادها والظروف التي تحيط بها ومن اهم العوامل الطبيعية التي لها تأثير وبخاصة علي الاعواد النيماتودية وهي:

 العوامل الجوية

تشمل الحرارة والرطوبة والرياح والأمطار وبصفة عامة تشمل جميع العوامل التي يطلق عليها ما يسمى بالطقس.

 العوامل الطبوغرافية

تشمل العوائق الطبيعية إلى تحد من إنتشارالنيماتودا مثل الجبال والصحاري فكثيرا ما تقف هذه العوائق حائلا دون انتشارها من بقعة إلى أخرى وتكون بمثابة الوقاية الطبيعية ضد غزوها كما أن نوع التربة يتدخل في تكاثرأنواع كثيرة من النيماتودا حيث أن هذه الافة تتكاثر سريعاً فى الأراضى الرملية مقارنة بالأراضى الطينية .

العوامل الحيوية

الأعداء الحيوية مثل بعض أنواع البكتيريا والفطريات وقد ظهرت أهمية تلك العوامل عقب استعمال المبيدات الحديثة على نطاق واسع مما أثرعلى هذه الأنواع المستخدمة فى المقاومة الحيوية مما أدى إلى انقلاب التوازن الطبيعي بين الآفة أعدائها الطبيعية لصالح الآفة ونتيجة لذلك إنتشرت كثير من الآفات لم تكن معروفة من قبل وخاصة في التربة وحاليا تستخدم بعض انواع الفطريات والبكتيريا في المكافحة الحيوية لهذة الآفة.

ولذلك هناك طرق عديدة لمقاومة هذة الآفة وهي التي تجرى بواسطة الإنسان بعد أن تكون الآفة قد افلتت من العوامل الطبيعية ولقد استفاد الإنسان من ذلك لحد كبير بما لاحظه في الطبيعة مثل العوامل التي تحد من إنتشار الآفات كالحرارة والبرودة والأعداء الحيوية العوائل المقاومة.

المكافحة المتكاملة للنيماتودا

يقصد بالمكافحة المتكاملة للآفات النيماتودية هو تنظيم استخدام الوسائل المختلفة لمكافحة النيماتودا سواء كانت خدمات زراعية أو خدمات طبيعية مع عدم اللجوء إلى المكافحة الكيميائية إلا في الحالات الطارئة أو عند الضرورة القصوى أو عندما يكون المحصول له عائد اقتصادي هام. وفي هذه الحالة يتم استخدام المبيدات المسموح به طبقا لتعليمات وزارة الزراعة وبالمعدلات المشار إليها. ويستخدم النظام المكافحة المتكاملة للآفات عدة توليفات من الطرق المختلفة لمكافحة هذه الآفة بأسلوب متوافق للسيطرة على التعداد في المستوى الأمن والذي لا يسبب أضراراً اقتصادية للمحصول .. ويعتمد هذا النظام على أساليب الرصد المستمر لتطور الآفة مع وجود نظم تحليل مستمرة لتواجدها .

كيف تعمل برامج المكافحة المتكاملة للآفات؟

وعند استخدام برامج الامكافحة المتكاملة لابد أن نضع فى الاعتبار النقاط التالية

1- العوامل البيئية السائدة
2- نوع الافة ومدى انتشارها
3- نوع المحصول
4- الوقت المناسب للمكافحة

كيف تعمل برامج المكافحة المتكاملة للآفات؟

المكافحة المتكاملة للآفات ليست طريقة واحدة لمكافحة الآفات ، بل هي سلسلة من التقييمات والقرارات والضوابط الخاصة بإدارة الآفات. عند ممارسة المكافحة المتكاملة للآفات ، يتبع المزارعون الذين يدركون إمكانية الإصابة بالآفات نهجًا من أربعة مستويات. تشمل الخطوات الأربع ما يلي:
1- تحديد حدود العمل
قبل اتخاذ أي إجراء لمكافحة الآفات ، تحدد الإدارة المتكاملة للآفات أولاً عتبة الإجراء ، وهي النقطة التي تشير فيها مجموعات الآفات أو الظروف البيئية إلى أنه يجب اتخاذ إجراء لمكافحة الآفات.

2- رصد وتحديد الآفات
تعمل برامج المكافحة المتكاملة للآفات على مراقبة الآفات وتحديدها بدقة ، بحيث يمكن اتخاذ قرارات المكافحة المناسبة بالتزامن مع عتبات العمل.
3- الوقاية
كخط أول لمكافحة الآفات ، تعمل برامج المكافحة المتكاملة للآفات على إدارة المحاصيل أو العشب أو المساحات الداخلية لمنع الآفات من أن تصبح تهديدًا. في المحاصيل الزراعية ، قد يعني ذلك استخدام طرق ثقافية ، مثل التناوب بين المحاصيل المختلفة ، واختيار أصناف مقاومة للآفات ، وزراعة جذور خالية من الآفات.
4- التحكم
بمجرد أن تشير عتبات المراقبة والتعرف والعمل إلى أن مكافحة الآفات مطلوبة ، وأن الأساليب الوقائية لم تعد فعالة أو متاحة ، تقوم برامج المكافحة المتكاملة للآفات بتقييم طريقة المكافحة المناسبة من حيث الفعالية والمخاطر.

وإذا نظرنا إلى الطرق المختلفة لمكافحة الآفات النيماتودية نجدها تنقسم إلى
أولا : المكافحة الزراعية .
ثانياً : المكافحة الطبيعية .
ثالثا : الطرق التشريعية والتنظيمية.
رابعاً : المكافحة الحيوية .
خامساً : المكافحة الكيميائية .
*ملحوظة هامة : طرق أخذ العينات من أهم العوامل التى التى تؤثر على نتائج المقاومة.

قبل ان يبدأ المزارع في استخدام الطرق المختلفة لمقاومة النيماتودا فأن لابد ان يتعرف على طبيعة هذه الآفه واماكن تطفلها على النبات وحركتها داخل التربه والاعراض التي تسببها فوق وتحت سطح التربه.
ايضا الحد الاقتصادي الحرج لها وخاصة في المحاصيل الهامة.
ولابد الاخذ في الاعتبار طرق اخذ العينات وايضا اماكن اخذها كما هي مبينه في الرسومات التالية:

الطرق المختلفة لمقاومة النيماتودا

أولا : المكافحة الزراعية

1- عمليات الخدمة الزراعية 
وهي طرق المقاومة التي يتم الاعتماد عليها تماما عندما تكون الإعداد النيماتودية منخفضة ويكون الحد الاقتصادي لاعداد الآفة غير مؤثرعلى إنتاجية المحصول أو لمنع دخول الآفة إلى الأرض وتشمل المكافحة الزراعية بصفة عامة عدة عمليات هامة وهي:
‌أ- حرث الأرض العميق وتقليبها بصفة مستمرة ، مما يؤدي إلى تهوية التربة وتعرضها للشمس . ولابد أن نضع في الاعتبار أن عمليات الحرث هامة جداً للتربة. فلقد ثبت أن معظم أنواع النيماتودا تتأثرسلبياً بالحرث المستمر للأرض خاصة في وجود مواد كيتينية Chitinous materials (الغطاء الخارجي للقواقع أو الجمبرى) حيث ثبت أن معظم الفطريات التي تتغذى على المواد الكيتينية تتغذى أيضاً على المواد البكتينية الموجودة في بيض النيماتودا ، لذا فهي تتغذى عليها ولذلك فإن ارتفاع نسبة هذه المواد في التربة يؤدي إلى زيادة نسبة هذه الفطريات وبالتالي يؤثرعلى الأعداد النيماتودية .
‌ب- التخلص دائماً من الحشائش المتواجدة حول المحصول حيث أن هناك كثير من الحشائش تعتبرعائل هام لأنواع كثيرة من النيماتودا مما يؤدي إلى الزيادة المطردة لأعدادها في التربة ..لذلك فأن التخلص المستمر والدائم من الحشائش هام للإقلال من أعداد النيماتودا.
‌ج- التخلص الدائم والمستمر من بقايا المحاصيل والتنظيف المستمر للتربة.
‌د- التأكد من خلو الأشجار التي تستخدم كمصدات للرياح من النيماتودا حيث أن كثير من هذه الأنواع تعتبرعائل للنيماتودا لذلك فأنه لابد من التأكد من خلوها من الأمراض قبل زراعتها

2- الدورة الزراعية 
عند استخدام نظام الدورة الزراعية فأن ذلك غالباً ما يؤدي إلى عدم وصول الأعداد النيماتودية في التربة إلى الحد الاقتصادي الحرج ورغم ذلك فأنه من المهم جداً قبل استعمال نظام الدورات الزراعية معرفة نوع النيماتودا الموجودة في التربة وذلك لمعرفة العوائل القابلة للاصابة بها .
ويلاحظ أنه بصفة عامة عند استخدام نظام الدورة الزراعية فأن الدورة غالباً ما تشمل على مجموعة من المحاصيل غير متقاربة أو ليست من عائلة واحدة ولذلك فأنه يمكن زراعة محاصيل قابلة للإصابة يعقبها محاصيل أخرى منيعة أو شديدة المقاومة وتتوقف مدة الدورة على نوع النيماتودا فبعض الأنواع يحتاج إلى فترة طويلة مثل نيماتودا الحوصلات حيث أنها نيماتودا متخصصة لذلك فأن هذه النيماتودا تظل في التربة لفترات طويلة حتى يتم زراعة العائل وهناك بعض الأنواع من هذه النيماتودا يمكن أن تظل في التربة 4 أعوام أو أكثر حتى ميعاد زراعة العائل حيث أنها تظل ساكنة في التربة وتقاوم عوامل الحرارة والجفاف.
ورغم ذلك فأن استعمال الدورات الزراعية من الطرق الهامة المستخدمة لخفض أعداد النيماتودا في التربة عندما نستخدم النظام السليم للدورة .
وهناك أمثلة كثيرة على دورات زراعية ناجحة وعلى سبيل المثال 
أ- الذرة والبصل والثوم والحبوب الصغيرة .وهي دورة تستخدم بنجاح في حالة وجود نيماتودا تعقد الجذور
‌ب- زراعة الثوم بعد الطماطم في حالة الإصابة الشديدة بنيماتودا تعقد الجذور.
‌ج- زراعة الفول البلدي كمحصول سابق للذرة الشامية يقلل أعداد نيماتودا الحوصلات خلال موسم الشتاء .
وهناك عـدة اعتبارات لابد من مـراعاتها عند استخدام الدورة الزراعية لمقاومة النيماتودا مثل 
‌أ- التعرف على نوع النيماتودا الموجودة في التربة
‌ب- التعرف على العوائل لنوع النيماتودا الموجود في التربة.
‌ج- مراعاة أن تكون الدورة بها محاصيل ذات أهمية اقتصادية مرتفعة حتى لا يؤثر على العائد المادي للمزارع .
‌د- عدم استخدام الأصناف المقاومة بطريقة متتالية في الدورة الزراعية وذلك حتى لا يتسبب ذلك في ظهور سلالات مقاومة جديدة لنفس النوع .
بعض أنواع المحاصيل التي تعمل على نقص نيماتودا تعقد الجذور في التربة ويمكن استغلالها في الدورة الزراعية
حيث أن هناك كثير من النباتات تؤدى إلى نقص الأعداد النيماتودية في التربة مثل : القطيفة Marigolds وبعض أنواع الخروع Caster Beanواللوبيا
وأيضاً بذور اللفت Partridge pea – Crotalaria – Velvet bean – Tap seed
الكريزانتیم Cow pea – Chrysanthemum
أيضا هناك كثير من النباتات الطبية والعطرية التي تعتبرعائل فقيرلأنواع النيماتودا المختلفة مثل الدمسيسة والأقحوان والأورجانيم والعرقسوس .

إضافة الأسمدة العضوية وتحسين تركيب التربة

 لمقاومة النيماتودا لابد من الاحتفاظ بالتربة التي بها سمات الاعتدال وهذا يبدأ بإضافة المركبات العضوية لها ( organic matter) حيث أثبتت الدراسات أن وجودها يؤدي إلى انخفاض الأعداد النيماتودية في التربة ، وربما يكون السبب الرئيسي في ذلك تحسين خواص التربة وتركيبها ، أيضاً فإن المواد العضوية تؤدى إلى ارتفاع نسبة احتفاظ التربة بالماء ( Water holding capacity) .
وهذا يساعد على الاحتفاظ بالكائنات الدقيقة في التربة ، ووجود هذه الكائنات يؤدي إلى التهام النيماتودا كما أن هناك أنواع كثيرة من الفطريات تتطفل على النيماتودا وتؤدي إلى هلاكها مثل الأنواع التي تكون حلقات ( Sticky knobs ).
كما أن الأسمدة العضوية تلعب دورين مهمين في مجال الإنتاج الزراعي فهي بما تحتويه من المواد العضوية تعمل على رفع خصوبة الأراضي المزروعة وتهيئة الخصوبة للأراضى البور والصحراوية.
وينصح بتحليل الأسمدة العضوية قبل إضافتها ، وذلك لاختلاف تركيب الأسمدة العضوية على حسب مصادرها المختلفة وأيضاً حتى نتوخى الحذر والدقة في نسبة العناصر المضافة والعناصر المعدنية التي يمكن الاستعانة بها لتكون مكملة للأسمدة العضوية ، كما لابد من اجراء التحليلات قبل استخدامها للتأكد من خلوها من الكائنات المرضية وخاصة النيماتودا.

كميات الاسمدة الموصى بأستخدامها

  • الكميات الموصي بها في تسميد أشجار الفاكهة في أراضي الاستصلاح الجديدة وكيفية إضافتها إلى الأنواع المختلفة من الاشجار كمايلي:
  • الموز : يضاف بمعدل 60م3/فدان نثراً حول النباتات خلال شهري نوفمبر وديسمبر.
  • العنب : 5 م3 فدان من ١-٢ سنة تزداد حتى ١٠م٣ /فدان في الأعمارأكبر من خمس سنوات.
  • الخوخ : يضاف بالنثر مع تقليبه بالتربة بمعدل 10 م3 / فدان حتى عمر 3 سنوات يزداد بالتدريج حتى ١٥م٣ / فدان لعمر أكبر من 6 سنوات .
  • المانجو : بنثر السماد في محيط الشجرة بعيداً عن الساق بحوالي متر ويقلب جيداً بالعزق خلال شهر نوفمبر ويضاف بمعدل 8م3 / للفدان في الأعمار 1-4 سنوات تزداد بالتدريج حتى 15م3 / فدان في الأعمار أكبر من 10 سنوات .
  • التفاح : يضاف السماد البلدي أثناء فصل الخريف لجميع أعمار الأشجار إما منفرداً أو مخلوطاً بالسوبر فوسفات بمعدل 5 كجم/ ١م٣ سماد عضوي تبدأ من 8م3 / للفدان حتى عمر 3 سنوات تزداد بالتدرج حتى ٢٠م٣ / فدان للأعمار أكبر من 6 سنوات .
  • الزيتون : يضاف خلال فصل الخريف أسفل المحيط الخارجي لظل الأشجار ويضاف بمعدل 7م3 / فدان في الأشجار من 1 – 3 سنوات تزداد بالتدريج إلى ١٢م٣/فدان في الأشجارعمر 6 سنوات .
  • التين : يضاف السماد بمعدل سنوي ٣٠م3 / فدان في فصل الخريف .
  • الكمثرى : 10 م3 / فدان في الأعمار من 1-3 سنوات تزداد بالتدريج حتى ۲۰م3 /فدان لعمر أكبر من 6 سنوات .

التسميد المعدني

له دور إيجابي في خفض كثافة الآفات النيماتودية . وقد وجد أن استخدام اليوريا أو التسميد البوتاسي وإضافة نترات الأمونيوم مخلوطة بالبوتاسيوم يعمل على خفض كثافة هذه الآفة خاصة نيماتودا تعقد الجذور والنيماتودا الكلوية ، وكذلك بالنسبة للأسمدة سلفات الأمونيوم وسلفات الكالسيوم وسلفات البوتاسيوم .
وهذه النوعية من الأسمدة لها خاصية وقيمة مبيدية لمقاومة النيماتودا ، إذا استخدمت على فترات قريبة (كل 30-45 يوماً ) مع نظم الري الحديثة بالتنقيط ، وتعتبر اليوريا ونترات النشادر ونترات الجير من هذه الأسمدة التي تتميز بخاصية التأثير على نشاط النيماتودا ويرجع ذلك إلى إطلاقها لغاز الأمونيا NH3 القاتل للنيماتودا ايضا أن تركيز هذه الأسمدة في محلول التربة يخل بالاتزان الاسموزي للسوائل المتواجدة بجسم النيماتودا وبالتالي يؤدي إلى هلاكها .

التسميد الأخضر

أوضحت التجارب أن التسميد الأخضر يؤدي إلى تخصيب الأراضي المستصلحة والحديثة .كما إنها تعمل بطريقة غير مباشرة على الاقلال من الاعداد النيماتودية وذلك مثل استخدام محاصيل الشعير والبرسيم المصري والفول البلدى وتقليبها بالتربة حيث أدى ذلك إلى خفض أعداد نيماتودا تعقد الجذور وكذلك الحلبة والترمس والقدج . كما وجد أن إضافة كسب بذور النباتات كمخصبات ومحسنات للتربة تلعب دوراً هاماً في خفض معدلات تكاثر الآفات النيماتودية المتطفلة على جذور النباتات . ومن أمثلتها كسب بذور القطن ، الكتان ، الفول السوداني ، النيم، الخروع والخردل ، ويرجع ذلك إلى نواتج تحلل هذه المواد ذات التأثيرات السامة على الأطوار المعدية للآفة.

النباتات المقاومة Plant_Resistance

تعتبر مقاومة النيماتودا باستخدام النباتات المقاومة من أفضل الطرق وخاصة لأنواع النيماتودا التي تتطفل داخلياً Sedentary endoparasitic مثل نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا الحويصلات حيث أن دورة الحياة تكون غالبيتها داخل الجذر وفيها تتغذى النيماتودا على أنواع معينة من الخلايا التي تكونها حول منطقة الرأس ، ولذلك فأنه في حالة النباتات المقاومة تفشل النيماتودا في تكوين هذه الخلايا المغذية مما يعرضها للهلاك وبالتالي لا تكتمل دورة الحياة.
ولكن أهم المشاكل التي تواجه استخدام النباتات المقاومة الآن هو ظهور سلالات من النيماتودا تقوم بكسر المقاومة في النبات كما حدث مع بعض الأنواع المقاومة في نبات الطماطم التي ظهر إصابتها بنيماتودا تعقد الجذور نظراً لتطور وظهور بعض السلالات المختلفة لجنس هذه النيماتودا نتيجة لتكرار زراعة المحصول في الارض لعدة سنوات متتالية.
لذلك أوصى العلماء أن يكون هناك دورة زراعية بين النباتات المقاومة والنباتات القابلة للإصابة. وذلك بناء على أنه عند زراعة النباتات المقاومة فإن الأعداد النيماتودية تقل في التربة ، ولكن المشكلة فى استخدامها كما ذكر مسبقاً هى ظهور سلالات جديدة من النيماتودا وتؤدى إلى الإصابة بها مرة أخرى

ترك الأرض بور

نظراً لأن النيماتودا إجبارية التطفل . فإن ترك الأرض بور فترة من الوقت يحرمها من العائل كما أنها تقضي على أعداد كبيرة منها ويساعد ذلك الحرارة والجفاف التي تتعرض لهما الآفة في التربة ومن عيوب هذه الطريقة ترك الأرض فترة بدون زراعة . كما أنها غير مفيدة لبعض الأنواع التي تتحمل الجفاف وغياب العائل مثل نيماتودا الحوصلات . لكنها في نفس الوقت طريقة مفيدة في بعض المناطق مثل منطقة الوادي الجديد ، حيث تترك نصف الأرض بور في فترة الصيف الحارة كافية لتقليل أعداد النيماتودا في التربة .
وتعتبر أيضا هذه الطريقة غير اقتصادية خاصة في حالة الأراضي المرتفعة الثمن كما أن المزارع غالباً لا يستطيع ترك الأراضي بدون زراعة لتأثير ذلك اقتصادياً عليه ولذلك فأنها غير ملائمة لمحدودى الدخل .
الغمـر

هوغمر التربة لمدة من 7 إلى 8 أشهر وهذا يؤدى إلى الإقلال من نسبة الأوكسجين في التربة وبالتالى يؤدى إلى موت النيماتودا ولكن ربما هذه الطريقة غير فعالة بالنسبة لبعض النيماتودا التي يحتاج إلى أكثر من موسم لهلاك النيماتودا عند استخدام الغمر لذلك فإنها تعتبر طريقة غير عملية ، أيضاً لعدم استغلال الأرض فترة طويلة ، ولكن تستخدم فى بعض الأحيان التى لا يؤثرعدم استغلال الأرض فى فترة الغمر إلى مشاكل اقتصادية للمزارع .
نظام الملش
يعتمد نظام الملش على بعض المحاصيل البقولية مثل الترمس ـ الفول البلدى – البرسيم حيث يتم زراعة هذه المحاصيل وفي نهاية الموسم يتم جنى الثمار من المحصول ذلك يتم مسح السيقان (الجزء الخضري) بمساحات عريضة على سطح التربة كاملاً ويترك يومين بعد ذلك يتم حرث الأرض لخلط الجزء الخضرى مع الجزء العلوي من التربة وتترك الأرض لمدة 10 أيام حتى يجف الجزء الخضرى تماماً ويختلط بالتربة.يعد ذات تقسيم الارض وتزرع بالمحصول المراد زراعته ومن مميزات هذه الطريقة أنها تزيد من تماسك وخصوبة التربة وايضا تؤدى الى الاقلال من الاعداد النيماتودية في التربة .
تشمس التربة Solarization
تعتبر من أهم الوسائل للقضاء على أنواع كثيرة من النيماتودا خصوصاً في الأماكن والمواسم التي تشتد فيها أشعة الشمس المناطق الصحراوية» . وهذه الطريقة تعتمد أساساً على تغطية التربة بالبلاستيك لمدة من 6 إلى 8 أسابيع ، على أساس أن يقوم البلاستيك بامتصاص الحرارة وبالتالي فإن النيماتودا تموت في التربة لعدم احتمالها درجات الحرارة المرتفعة، ولكن من عيوب هذه الطريقة أنها مرتفعة الثمن ولا تستعمل إلا في المحاصيل مرتفعة القيمة ، كما أنها تحتاج إلى كثير من العمالة ولكن يمكن التغلب على ذلك من طريق استخدام بلاستيك الصوب القديم لتغطية التربة.

ثانياً : طرق المكافحة الطبيعية

ثانيا : المقاومة الطبيعية Physical control

الحـرارة 
وفيها يتم معالجة الأجزاء النباتية وخاصة الأبصال والكورمات والحبوب الملوثة بالنيماتودا بالمياه الساخنة للقضاء على الاصابات النيماتودية
ولقد استخدمت هذه الطريقة في عدة محاصيل مثل :
1- شتلات الفراولة المصابة بنيماتودا تعقد الجذور درجة 50م لمدة دقيقتين
2- معاملة كورمات الموز على درجة حرارة 50م لمدة ٢٥ دقيقة
3- عقل شجيرات العنب المصابة بنيماتودا تعقد الجذور درجة 50م لمدة 5 دقائق.
4- معاملة شتلات الموالح المصابة بنيماتودا الموالح على درجة حرارة 45م لمدة 30 دقيقة.
5- معاملة الأبصال المصابة بنيماتودا السوق والأبصال لمدة 4 دقائق على درجة حرارة 45م .
6- معاملة بذور القرع على درجة حرارة 50م لمدة ٢ ساعة مع حالة الإصابة بنيماتودا تآليل القرح
7- الثوم ( نيماتودا الأبصال على درجة حرارة 49م لمدة 30 دقيقة) .

ثالثا :الطرق التشريعية والتنظيمية

 الحجر الزراعي 

وهي تنظيم انتقال النباتات من مكان لآخر خاصة بين الدول وبعضها ، حيث أن هناك كثير من الأمراض النيماتودية انتقلت من المنبع إلى دول أخرى مثل نيماتودا الحويصلات التي تصيب فول الصويا التي انتقلت من اليابان إلى جميع أنحاء العالم وأصبحت من أهم المشاكل خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية
وهناك أيضا الحجر الزراعى الداخلي ، وهم خاص بفحص الشتلات والتقاوي ومنع انتقالها من مناطق موبوءة أو مصابة إلى مناطق زراعية خالية من الآفات النيماتودية ، خاصة في عدم وجودها بهذه المنطقة وفي حالة التأكد من إصابة هذه الشتلات فأن لابد من إعدام أو معالجة هذه شتلات مثل: الطماطم والباذنجان والفلفل المصابة بنيماتودا تعقد الجذور أوشتلات الفاكهة مثل الموالح والخوخ والموز التي تصاب بنيماتودا الموالح ونيماتودا التقرح.
ويشمل أيضاً الحجر الزراعي فحص الأجزاء النباتية المستوردة من الخارج . مع إعدام الأجزاء المصابة أو معالجتها بوسائل المكافحة المختلفة حتى تصبح خالية من الإصابة قبل التصريح لها بالدخول إلى المناطق الزراعية . وحاليا ينصح أيضا بوجود حجر زراعي داخل المزارع الكبيرة وذلك في حالة أصابة أحد المحاصيل بالنيماتودا فأنه يفضل عدم انتقال العمالة والأدوات من الأماكن الموبوءة إلى الأماكن السليمة.
استخدام بعض الاساليب البسيطة في المزارع لعدم انتقال النيماتودا من مكان لاخر داخل المزارع الكبيرة
هناك بعض المزارع الكبيرة تنفذ بعض الاساليب المبسطة لمنع انتشارالنيماتودا داخل ذراعتها كما موضح في الصوروذلك بالقيام ببعض الاجراءات التاليه 
1- تحويط المزرعة بالخوص.
2- عمل باب خاص لدخول العمال الى المزرعة
3- انشاء حوض ارضى به بعض المواد المطهره .. يقوم العامل او المهندس او الزائر بوضع قدمه بها قبل التحرك داخل المزرعة
4- وضع طبق صغير به ماده مطهره لغسيل اليد قبل فحص النباتات اذا استدعى ذلك بخاصة في حالة المزارع التي محموى على نباتات حساسة مثل الفراولة وزهور القطف.

رابعاً : المكافحة الحيوية للآفات النيماتودية

ينظر العالم الآن إلى المبيدات الكيميائية على أنها السبب في ظهور كثير من الأمراض السرطانية أيضا انها الملوث الأساسي للبيئة والهواء، لذلك فإننا نتطلع إلى إمكانية التوصل إلى مركبات أو مواد تقاوم الآفات الضارة لوقف نشاطها وحيويتها .
ومن هذا المنطلق يمكن القول بأن العلماء يأملون في الوصول إلى مركب مثالي تتوافر فيه قدرة الانتقال لباطن التربة ، وذلك من خلال كائن أو كائنات لها القدرة على المعيشة colonizing في منطقة الجذور (الريزوسفير) أو بداخل أنسجة جذور العائل ، تستطيع هذه الكائنات من خلال دورها الحيوي أو إفرازاتها الحيوية الحد من أنشطة النيماتودا المتطفلة خارجياً وداخلياً على السواء ، وخاصاً لو كانت هذه المبيدات الطبيعية لها القدرة في نفس الوقت على إهلاك الجذور المتخلفة في التربة ، والتي تمثل مصدراً هاماً لمواصلة تغذية النيماتودا لسنوات عديدة ، ومن أهم هذه الطرق المستخدمة في هذا الصدد الآن:
1- بعض انواع البكتيريا المضادة مثل النوع 
Bacillus penetrans. Pasteuria penetrans
حيث تتطفل إجباريا على أنواع النيماتودا ذات الأهمية الاقتصادية ، وتمتاز بقدرتها على البقاء بالتربة لفترات طويلة ، وتحملها لدرجات الحرارة العالية وظروف الجفاف وقلة تأثرها بالمبيدات النيماتودية .
2- تلعب بعض انواع من الفطريات 
دور هــام في مقاومة النيماتودا مثل فطر Paecilomyces lilacinus (باسيلوميز ليلاسينس ) حيث يتطفل على بيض بعض أنواع النيماتودا مثل نيماتودا تعقد الجذور وأدى ذلك إلى انخفاض أعداد العقد النيماتودية على نباتات الطماطم
وهناك ثلاث فطريات : باسيلوميز ليلاسينس ، ترايكودرما هارزیانم ، فرتيسليوم كلاميدوسبوريم معاً أدي إلى النقص الكبير في شدة الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور وأعدادها في التربة بالإضافة إلى تأثيرها الجيد على زيادة وزن الجذور والمجموع الخضري في نباتات الطماطم المعامل بهذه الفطريات .

3- ميكروبات مطلقة لغازات وانزيمات متخصصة ومهلكة للنيماتودا
تتميز بعض ميكروبات التربة ، خــــــاصة مجموع البكتيريا المنتج ة للأمونيا Ammonifying Bacteria مثل سلالات معينة لبكتيريا الأزوتوبكتر Azotobacter، والتي تسود في أراضي معينة تتميز بصفة تثبيطها لنشاط النيماتودا بإطلاق غاز الأمونيا الخانق للنيماتودا ، كما أن لبعضها القدرة على انتاج انزيمات خاصة قاتلة للنيماتودا ، مثل انزيمات الكيتينيز Chitinase والبعض مثل سلالات معينة لبكتريا الستربتوميسيس Streptomyces المنتج للمادة السامة Vermictin سريعة التأثير القاتل على النيماتودا ،والبعض الآخر له القدرة على تخليب عنصر الحديد من جسم النيماتودا ، وبالتالي وقف حركتها التنفسية وهلاكها ، مثل بعض سلالات البكتيريا Pseudomonas_cepacia.
وجميع هذه الأحياء الميكروبية المتواجدة في الطبيعة يمكن انتاجها بأسلوب تكنولوجيا التخمر الحديثة ، مع توافر المزرعة أو المزارع التي يتم تربية هذه السلالات عليها بإضافات حيوية معينة ، أساسها مواد كربونية ونيتروجينية ومنظمات حيوية تسهم كمنشطات تعمل في نفس الوقت عند اضافتها للتربة على تنشيط ميكروبات التربة الأخرى المحبة للآكسجين Aerobic types ، حيث إن توفير الأكسجين في الوسط البيئي يعمل على خفض درجة الأس الأيدروجيني pH في التربة، كما تسرع من عملية تحول الأمونيا إلى نترات أمونيا يستفيد منها النبات ، وبذلك تسهم هذه الميكروبات ، ليس فقط على تثبيط النيماتودا ، وإنما كذلك على رفع خصوبة التربة.

4- المفترسات النيماتودية
النيماتودا المفترسة من النوع سينيوراكريستی ( Seinura christen) تسبب شلل تام للفريسة عن طريق الإفرازات السامة بالحقن بجسم الفريسة ـ وكذلك النوع مونونكس باببلاتس ( Mononchus papillatus) يعمل على افتراس بيض أنواع من النيماتودا مثل نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا الحوصلات .
ويعتبر النوع النيماتودي المفترسThornia sp من أفضل المفترسات حيث يؤثر على نيماتودا الموالح المتطفلة على أشجارالموالح .
5- حاميات الجذور 
حـاميات الجذور بصـفة عـــامة هـي منبهات أو مقـويات لنمـو الجـذورRoot Growth Stimulators، ويعتبر المحتوى منها بصفة خاصة على أحماض دبالية وزيوت عضوية وأحماض دهنية ، ومنظمات نمو طبيعية ومنشطات لميكروبات التربة لإطلاق مواد مضادة Antagonistic substances وهي تؤثر على نشاط النيماتودا ، إذ تعمل على خفض تعدادها ، أيضا تساهم في زيادة نمو النبات وكثافة مجموعه الجذرى وتحسن صفاته وانتاجيته .
ورغم استخدام الطرق البيولوجية لمقاومة النيماتودا ما زالت حتى الآن تحت التجريب رغم مرور سنوات طويلة على انتاج بعض الأنواع إلا أن هناك كثير من الأسباب التي تجعل كبار الزراع لا يلجأون إلى هذه الطريقة من المقاومة ومن هذه الاسباب :
 أثبتت التجارب حتى الآن أن هذه الأنواع من المبيدات البيولوجية لا تقضي على النيماتودا ولكنها تحفظ النيماتودا في أعداد منخفضة
 الري المستمر للأرض يؤدى إلى زوال تأثير المبيدات الحيوية .
 معظم المبيدات البيولوجية المتواجده في الأسواق لا يوجد عليها أي نوع من المعلومات مثل تاريخ الانتاج وتاريخ الصلاحية حيث انها تحتوى على كائنات حية لها مدة صلاحية
 كيفية تخزين هذه المواد حتى تحتفظ بفاعلياتها اطول فترة ممكنة.
ورغم ذلك فإن الأمل كبير في هذه المركبات وحاليا توجد كثير من المركبات التي تم انتاجها عن طريق وزارة الزراعة ومراكز البحوث وتم تسجيلها ، وأيضا هناك كثير من المركبات تحت التجربة ، وتعتمد معظم هذه الركبات على البكتريا التي تتطفل على جسم النيماتودا وتسبب موتها أو بعض أنواع الفطريات ولكن عند استخدام هذه الطرق لابد من معرفة كافة المعلومات والتى لابد من كتابتها على العبوة بشكل واضح مثل تاريخ الإنتاج وأيضاً تاريخ الإنتهاء ، كما لابد أن يكتب عليها طرق حفظها حيث أن هناك أنواع كثيرة للأسف تظهر فى السوق ولا يوجد عليها هذه البيانات الهامة ، لذلك يجب على المزارع تحرى الدقة الكاملة عن هذه الشركة وأيضاً المعلومات المكتوبة على العبوة .

المبيدات النيماتودية مالها وما عليها

وتتميز المبيدات النيماتودية بقدرتها على خفض الكثافة العددية للنيماتودا في التربة خلال فترة زمنية قليلة بحيث يمكن بعدها زراعة المحصول إضافة إلى أن المبيدات النيماتودية عادة ما يتم إستعمالها عن طريق معاملة التربة مما قد يكون له تأثير كبير على آفات التربة الحشرية والفطرية والعشبية. ومن أخطر عيوب هذه المبيدات أن استخدامها يتطلب خبرات وأدوات على مستوى فنى راقي إضافة إلى إرتفاع سعرها نسبيا.

حقيقة لا جدال فيها وهي أن جميع المبيدات وبدون إستثناء- مواد سامة ولكنها تتفاوت في سميتها تفاوتا كبيرا تبعا لتركيبها، ومن ثم لا نتوقع أن تكون عديمة الضرر ومن الصعوبة إيجاد توزان بين المنافع من جانب والمخاطر من جانب آخر، فلكل من هذه الجوانب إعتبارات، ولذا يصعب إتخاذ القرار وسط هذه الظروف البالغة التعقيد. ويبقى الحل دائما في إتخاذ القرار الحاسم المدروس مع محاولة تحقيق التوازن بين المنافع والمخاطر.

هل ينبغي استخدام مبيدات الآفات في برنامج المكافحة المتكاملة للآفات؟

  • يمكن استخدام مبيدات الآفات في برنامج المكافحة المتكاملة للآفات ، ولكن فقط كملاذ أخير وبالطبع بطريقة قانونية.
  • يجب استخدام مبيدات الآفات عندما لا يكون هناك خطر حدوث أضرار بيئية أو عندما تفوق الفوائد المخاطر، استخدم مبيدات الآفات فقط عندما تكون ممارسات المكافحة الأخرى غير متوفرة ، سواء كانت اقتصادية أو عملية.
  • يجب مراقبة أعداد الآفات في الميدان.
  • حدد الآفة
  • قارن تعداد الآفات والعتبة الاقتصادية
  • مرحلة الحياة المعرضة للمبيدات؟
  • مرحلة المحاصيل والخسارة التي يمكن تجنبها.

فوائد المبيدات

  • يمكن أن تكون فعالة إذا استخدمت بشكل صحيح بالاضافة الي توفير حلاً فوريًا
  • يجري تطوير أساليب عمل محددة الهدف حيث التركيبات الجديدة أكثر أمانًا
  • يجب الحفاظ على المواد الكيميائية الفعالة كعنصر من مكونات برامج الإدارة المستدامة للآفات.

جدول يوضح تقسيم المبيدات حسب درجة سميتها على الثدييات طبقاً لجداول منظمة الصحة العالمية 

السمية على الثدييات العلامة الإرشادية لون بطاقة البيانات الإستدلالية التقسيم
شديدة السمية جمجمة وعظمتين حمراء Ia
سام جداً جمجمة وعظمتين حمراء Ib
ضار علامة X صفراء II
تحذير علامة X زرقاء III
تحذير علامة X خضراء U

ويتم تحديد لون البطاقة على أساس السمية الحادة للمستحضر وفقاً لما جاء فى كتاب إرشادات مخاطر المبيدات لمنظمة الصحة العالمية فى 2019

استخدام المبيدات طبقا لتوصيات وزارة الزراعة فى

1- الطماطم

مظهر الإصابة : تظهر عقد على الجذور يتبعها اصفرار فى الأوراق وذبول وتقزم للنباتات وتدهور فى المحصول .
ميعاد ظهورالإصابة: من طور الشتلة الصغيرة الى النبات المثمر.
توقيت المكافحة : اكتشاف اى تعداد فى التربة فى بداية الموسم يعتبر خطيراً ويجب بدء العلاج فوراً .
التوصيات المعتمدة

رقم التسجيل الاسم التجارى للمبيد والتركيز الاسم العام معدل الاستخدام WHOتصنيف السمية طبقاً لل فترة الأمان PHIيوم
1099 راجبی 20%CS Cadusafos 1.5 لتر / فدان Mod II
564 فايديت 10 %GR Oxamyl 20كجم / فدان High Ib 15
122 فايديت 24 %SL Oxamyl 2لتر / فدان (رشتين) شتلات معاملة 3 لتر / فدان (رشتين) شتلات غير معاملة High Ib 10

2- الخضراوات

مظهر الإصابة : تظهر أعراض الإصابة بالنيماتودا بين الخضراوات في كل مراحل النمو على صورة بقع اصفرار وتقزم وغياب غير منتظمه منتشرة بالحقل تتشابه مع أعراض نقص العناصر وإصابات أمراض البياض بنوعيه وعند اقتلاع النباتات يلاحظ وجود أورام نيماتوديه على الجذور.

ميعاد ظهورالإصابة:  تبدأ الأعراض من طور الشتله وحتى الإثمار.

توقيت المكافحة :  مع زراعة الشتله أو بعد الزراعة بأسبوع على الأكثر ضمان حماية النبات وخاصة في حالة وجود أعداد حتى ولو بسيطه من نيماتودا تعقد الجذور

التوصيات المعتمدة

رقم التسجيل الاسم التجارى للمبيد والتركيز الاسم العام معدل الاستخدام تصنيف السمية طبقاً لل who فترة الأمان (PHI ) يوم
2941 فيليوم 40% SC Fluopyram 250 سم3 / فدان U 40
1616 تيرفيجو 2%SC Abamectin 2.5 لتر / فدان Mod II
377 موكاب 10% GR Ethoprophos 5 جم / م2 (صوب) Mod II 25
3268 ليجاند 30% CS Fosthiazate 4 لتر / فدان Mod II 30

3- البطاطس

مظهر الإصابة :  وجود تقرحات على الجذور الثانوية

ميعاد ظهورالإصابة:  بعد الزراعة بحوالى شهر

توقيت المكافحة : يستعمل المبيد عند الزراعة تكبيشاً مع التقاوى ثم الرى مباشرة

التوصيات المعتمدة

رقم التسجيل الاسم التجارى للمبيد والتركيز الاسم العام معدل الاستخدام تصنيف السمية طبقاً لل who فترة الأمان (PHI ) يوم
377 موكاب 10% GR Ethoprophos 30 كجم / فدان Mod II
2628 نيمافت 20% EC Ethoprophos 2 لتر / فدان Mod II

4- الفول السودانى

مظهر الإصابة :   تظهر أعراض الإصابة بالنيماتودا في حقول الفول السوداني على هيئة بقع منتشرة بالحقل ويلاحظ اصفرار الأوراق فيما يشبه أعراض نقص العناصر الغذائية وتقزم النباتات المصابة وعند اقتلاع النباتات المصابة بشدة يلاحظ وجود عقد نيماتودية أو تورمات (Galls) على الجذور وكذلك على القرون مما يؤدى إلى تشوهها أو إنخفاض قيمتها الإقتصادية و(هذه العقد تختلف عن العقد البكتيرية في أنها لا يمكن فصلها بسهولة مثل العقد البكتيرية والتي تتكون على جانب واحد من البذور كما أن العقد البكتيرية تظهر بلون أحمر من الداخل).

ميعاد ظهور الأعراض:  تبدأ أعراض الإصابة في جميع أطوار نمو نباتات الفول السوداني سواء في طور الباردة أو طور النمو الخضري الظهور وفي طور تكوين الأزهار والقرون.

 توقيت المكافحة :  معاملة الأرض المصابة بالمبيد النيماتودي الموصى به قبل الزراعة.

التوصيات المعتمدة

رقم التسجيل الاسم التجارى للمبيد والتركيز الاسم العام معدل الاستخدام تصنيف السمية طبقاً لل who فترة الأمان (PHI ) يوم
2739 نيمازون 10% GR Fosthiazate 12.5 كجم / فدان Mod II 90
2739 فانفير 10% GR Fosthiazate 12.5 كجم / فدان Mod II 120
2739 فورموزا 10% GR Fosthiazate 12.5 كجم / فدان Mod II 90

5- الفراولة

مظهر الإصابة : تظهر عقد على الجذور (في الخيار) يتبعها إصفرار في الأوراق وذبول وتقزم للنبات.

ميعاد ظهورالإصابة:  من طور الشتلة إلى النبات المثمر.

توقيت المكافحة : تعقم التربة قبل الزراعة بحوالي شهرعندما يكون معامل التعقد الجذرى 2على الأقل في المحصول السابق. وتتم المكافحة عند معامل تعقد أقل من 2 في المحصول السابق وعند زراعة الشتلات.

إرشادات خاصة :تستخدم نفس المعاملات في حالة الإصابة بالأنواع الأخرى من النيماتودا مثل النيماتودا الكلوية.

التوصيات المعتمدة

رقم التسجيل الاسم التجارى للمبيد والتركيز الاسم العام معدل الاستخدام تصنيف السمية طبقاً لل who فترة الأمان (PHI ) يوم
1747 اجروسيلون إن أى 94.1%  EC 1.3 Dichloropropene 60.8% Chloropicrin 33.3% 31 سم3/متر2 (فرولة – تعقيم تربة اراضي مفتوحة) Mod II
1965 بلادين 94.8% EC Dimethyl disulfide 50 جم/متر2 (تعقيم تربة اراضي مفتوحة) Mod II
1392 تاميفيوم 69% SL Metam Potassium 100 سم3/متر2(تعقيم تربة – صوب) Mod II
1130 سولاسان 51% SL Metam Sodium 100 سم3/متر2(تعقيم تربة – صوب) Mod II
1469 سنالاى 51% SL Metam Sodium 100 سم3/متر2(تعقيم تربة – صوب) Mod II
2097 لوزر 98% MG Dazomet 50 جم/متر2 (تعقيم تربة – صوب) Mod II 75

6- الموالح

نيماتودا التدهور البطئ (في الأشجار المثمرة)

مظهر الإصابة :  موت الأفرع الطرفية – تسلخات على المجموع الجذرى – سهولة فصل منطقة القشرة في الجذور عن الحزمة الوعائية – التصاق حبيبات التربة بالجذور الثانوية المغذية

ميعاد ظهور الإصابة : لا تظهر الأعراض علي اشجار الموالح إلا بعد مرور عدة سنوات من إصابتها على شكل موت الأطرار وجفاف الأفرع العلوية.

توقيت المكافحة: عند تواجد عدد 4000 فرد في 250 جم تربة في بداية الموسم (فبرايرومارس).

التوصيات المعتمدة

رقم التسجيل الاسم التجارى للمبيد والتركيز الاسم العام معدل الاستخدام تصنيف السمية طبقاً لل who فترة الأمان (PHI) يوم
122 فايديت24%SL Oxamyl 4 لتر/فدان (مرتين) High Ib 7
2587 نالمس%40 Fenamiphos 3 لتر/فدان (مرتين) High Ib 35

نيماتودا التدهور البطئ (في الغرس الحديث)

مظهر الإصابة :  موت الأفرع الطرفية – تسلخات على المجموع الجذري – سهولة فصل منطقة القشرة في الجذور عن الحزمة الوعائية – التصاق حبيبات التربة بالجذور الثانوية المغذية.

ميعاد ظهور الإصابة :  تظهر الأعراض على عدد محدود من أشجار الموالح ثم تنتشر الإصابة وتشمل معظم الأشجار بعد عدة سنوات.

توقيت المكافحة : عند تواجد عدد 2400 فرد في  250جم في بداية الموسم.

التوصيات المعتمدة

رقم التسجيل الاسم التجارى للمبيد والتركيز الاسم العام معدل الاستخدام تصنيف السمية طبقاً لل who فترة الأمان (PHI ) يوم
1865 نيماكور 40%EC Fenamiphos 4 لتر/فدان (مرتين) High Ib
60 راجبی10%CS Fenamiphos 25 كجم/فدان نثرا على سطح التربة والخلط الجيد والري مباشرة Mod II

7- العنب

نيماتودا تعقد الجذور

مظهر الإصابة : عقد على الجذور – اصفرار المجموع الخضرى .

ميعاد ظهور الإصابة: من طور الشتلات حتى نهاية الموسم.

توقيت المكافحة : أي أعداد في بداية الموسم في التربة تعتبر خطيرة وتستحق العلاج.

إرشادات خاصة :  يصاب العنب بنيماتودا الموالح وأيضا تستخدم نفس المعاملات في العلاج.

التوصيات المعتمدة

رقم التسجيل الاسم التجارى للمبيد والتركيز الاسم العام معدل الاستخدام تصنيف السمية طبقاً لل who فترة الأمان (PHI ) يوم
3377 بارافوس 40%EC Fenamiphos 6 لتر/فدان (رشتين) High Ib 60 أوراق وثمار
1099 راجبی20%CS Cadusafos 5 لتر/فدان Mod II 60 أوراق وثمار
1370 فيتكس 24% SL Oxamyl 5 لتر/فدان (رشتين) High Ib
1442 نيمافوس40%EC Fenamiphos 2.5 لتر/فدان (رشتين) High Ib 60 أوراق وثمار

8- الموز

نيماتودا تعقد الجذور

مظهر الاصابة:  عقد على الجذور – اصفرار الأوراق – تقزم النباتات – قلة المحصول – قد يصحبه أعفان على المجموع الجذرى .

ميعاد ظهور الإصابة :  طوال موسم النمو وخاصة في بداية موسم النمو للجذور.

توقيت المكافحة :عند تواجد أى أعداد من يرقات نيماتودا تعقد الجذور في التربة في بداية الموسم.

إرشادات خاصة : يفضل إضافة مبيدات النيماتودا في حالة عدم وجود محصول على الأشجار. كما يصاب الموز ببعض أنواع النيماتودا الضارة مثل النيماتودا الحلزونية ونيماتودا الموالح فيوصى بإستخدام نفس المعاملات والتوصيات. وتوضع كمية المبيد في الجورة مرتين الأولى في شهر مايو والأخرى بعد أربع شـهور ثم تروى الأرض بعـد المعاملة مباشرة.

رقم التسجيلالاسم التجارى للمبيد والتركيزالاسم العاممعدل الاستخدامتصنيف السمية طبقاً لل whoفترة الأمان (PHI) يوم
594راجبى 10% GRCadusafos20 جم /جورة (مرتين)Mod II
122فايديت 24% SLOxamyl15 سم3 / جورة (مرتين)High Ib7
60نيماكور 10% GRFenamiphos30 جم /جورة (على دفعتين)Mod II60
1869نيمايوك 10% GREthoprophos30 جم /جورة (على دفعتين)Mod II8
2605هايريد 24% SLOxamyl15 سم3 / جورة (مرتين)High Ib7

9- نبات بنجر السكر

مظهر الإصابة : ظهور عقد نيماتودية على الجذوروالدرنات مصحوبه باصفرار في الأوراق وزبول وتقزم للنباتات.

ميعاد ظهور الإصابة :بعد الزراعة بشهر وتشتد أثناء موسم النمو

توقيت المكافحة :بعد 4 اسابيع من الزراعة.

إرشادات خاصة : يستعمل المبيد رشا على التربة قبل الري مباشره.

التوصيات المعتمدة

رقم التسجي الاسم التجارى للمبيد والتركي الاسم العا معدل الاستخدا تصنيف السمية طبقاً للwh فترة الأمان PHI) يو
3245 تودابيت 40%EC Ethoprophos 2.5 لتر / فدان High Ib 60
2523 ديل ماير 40% EC Fenamiphos 3 لتر / فدان ( رشتين ) High Ib 45
1099 راجبى 20% CS Cadusafos 4.5 لتر / فدان Mod II 70
2383 كيرفوس 10% GR Ethoprophos 30 كجم / فدان Mod II 60

وهناك شروط لابد من توافرها في المبيد الكيميائي الناجح وهي

  • أن يكون فعال ضد الآفة المستهدفة وبتركيز منخفض.
  • أن يكون سهل الإستعمال ذو تكلفة إقتصادية معقولة.
  • أن تكون مخلفاته على المادة الغذائية في الحدود الآمنة.
  • أن لا يؤثر على صحة المستهلك أو حيوانات المزرعة أو الكائنات الحية النافعة مثل الأعداء الحيوية والطيور والأسماك.
  • أن لا يؤثر تأثيراً ضاراً على التربة الزراعية والكائنات الحية النافعة التي تعيش فيها.

العوامل التي يجب أن تؤخذ في الإعتبار عند إستخدام المبيدات النيماتودية في التربة

  • ضرورة إختيار المبيد الكيميائي المناسب وذلك لإختلاف حساسية أنواع النيماتودا للمبيدات الكيميائية، وعموماً يفضل إستخدام المبيدات الجهازية لمكافحة النيماتودا المتطفلة داخل أنسجة الجذور وإستخدام المبيدات ذات التطاير العالي لمكافحة النيماتودا المتطفلة خارجياً في التربة.
  • القيمة الإقتصادية للمحصول: يراعى تجنب إستخدام المبيدات النيماتودية المدخنة على المحاصيل قليلة القيمة الإقتصادية لإرتفاع أسعارها ويمكن في مثل هذه الحالات اللجوء إلى المبيدات النيماتودية غير المدخنة لرخص ثمنها. ويمكن استخدام المدخنات على المحاصيل ذات القيمة الإقتصادية العالية وفي البيوت المحمية والمشاتل.
  • تتوقف طريقة المعاملة على طبيعة المبيد الكيميائية حيث توضع المبيدات ذات التطاير العالي في التربة على عمق15٢٠سم حتى تكون فعالة مع ضرورة تغطيتها بمشمعات بلاستيكية. أما المبيدات غير المتطايرة والتي تستخدم بشكل سوائل أو محببات فتوضع على سطح التربة.
  • تختلف الجرعة المستخدمة بإختلاف نوع التربة حيث تحتاج التربة الثقيلة إلى كمية من المبيد أكبر من التربة الخفيفة، كما تستخدم جرعات أعلى عندما يكون المحصول النامي ذو جذور عميقة مقارنة بالمحصول ذو الجذور السطحية.

إرشادات هامة عند إستخدام المبيدات النيماتودية

  • يختار المبيد المناسب لكل محصول بناء على توصيات وزارة الزراعة مع مراعاة عدم إستخدام أي توصية لمحصول على محصول آخر.
  • التأكد من إسم المبيد المستخدم والتأكد من إتباع جميع الإرشادات الواردة في التوصيات من حيث المعدل وطريقة الرش وميعاد الرش وكمية المياه اللازمة بدقة.
  • التأكد من صلاحية الأدوات المستخدمة في الرش من رشاشات وموتورات وعدم وجود ثقوب بها أو بخراطيمها حتى لا يحدث تسرب منها أثناء عملية الرش.
  • استخدام مياه نظيفة حتى لا يحدث إنسداد للبشابير
  • يراعى إذابة المبيد وخاصة المبيدات المسحوقة في جردل خارجي به كمية مناسبة من الماء مع التقليب الجيد ثم يضاف المحلول للخزان ويستكمل بالمياه مع إستمرار التقليب.
  • استخدام معايير ومكاييل سليمة للمبيدات عند التحضير.
  • تجنب التقليب باليد مع إمكان استخدام عصا أو فرع شجرة، وذلك حماية للقائم بالتنفيذ من التسمم والضرر.
  • – الرش بإستخدام عمالة مدربة.
  • انتظام وتجانس الرش بحيث لا تترك أماكن بدون رش وعدم الرش في بعض المساحات دون الأخرى حتى لا يؤدى ذلك إلى زيادة تركيز المبيد في تلك المساحات مما يحدث أثر سيء على المحصول.
  • التأكد من عمر الأشجار في حالة التطبيق في حدائق الفاكهة طبقاً للتوصيات حيث أن الأشجار الصغيرة العمر أكثر حساسية للمبيدات.
  • عدم رش المبيدات في حالة وجود النباتات تحت ظروف غير مناسبة مثل الإرتفاع في درجة الحرارة، الصقيع، العطش، صيام الأشجار، الملوحة الزائدة، الأراضي الغدقة.
  • عدم الرش أثناء هبوب الرياح عموماً أو إبتلال النباتات بالندى أو عند توقع سقوط المطر حيث يؤجل الرش لحين استقرار الأحوال الجوية.

خامسا: الأمان والسلامة في إستخدام المبيدات النيماتودية

1- الإحتياطات الواجب مراعاتها عند تحضيرمحاليل الرش 

  • عند تحضير محاليل الرش من المبيدات القابلة للبلل توزن الكمية اللازمة وتضاف إلى جردل به ماء بالتدريج مع التقليب بعصاه حتى يصبح القوام على هيئة عجينة سائلة ثم تخفف العجينة بالماء تدريجياً مع استمرار التقليب حتى يتكون معلق متجانس، ويضاف هذا المعلق المركز للبرميل أو خزان آله الرش ويستكمل بالماء مع إستمرار التقليب.
  • عند تحضير محاليل الرش من المركزات القابلة للاستحلاب تؤخذ الكمية اللازمة من المبيد باستعمال مكيال سعة لتر، ثم يضاف المبيد إلى ضعف كميته من الماء في جردل مع التقليب المستمر، يضاف المستحلب المركز للبرميل أو خزان آله الرش ويستكمل بالماء مع إستمرار التقليب. حتى نحصل على مستحلب لبنى القوام متجانس الصفات، ويستدل على ذلك بتكوين رغوة وافرة وعدم وجود بقع زيتية على السطح.

٢- الاحتياطيات الواجب مراعاتها أثناء عملية الرش 

  • استعمال المبيدات بالجرعة الموصى بها مع التخفيف بالماء بالمعدلات المقررة. ۲ ۲۰- تحضير المحاليل أولا بأول وبما يتناسب والمساحات المطلوب علاجها.
  • عدم تقليب محاليل المبيدات باليد والاستعانة بقطعة من الخشب للتقليب.
  • تجنب استعمال مياه مالحة في تحضير المركزات القابلة للاستحلاب لأنها لا تساعد على عملية الاستحلاب.
  • البدء في عملية الرش في الصباح بعد تطاير الندى والاستمرار طوال اليوم وعند اشتداد الحرارة تتوقف العملية خلال ساعات الظهيرة.
  • يراعى عدم رش المبيدات والنباتات في حالة عطش، وفي هذه الحالة يجب الرى والانتظار حتى تجف الأرض.
  • الرش بالطريقة الصحيحة التي تضمن سير العامل بخطوات منتظمة هادئة.
  • أن يكون حامل البشابير موازي لسطح الأرض، وعلى ارتفاع30-40سم من قمة النباتات حتى تضمن توزيع محلول الرش توزيعاً منتظماً . على النباتات.
  • تجنب انسداد البشابير وعند انسداد إحداها يجب إيقاف عملية الرش حتى يتم تنظيفه.
  • استعمال الرشاشات الصالحة والتي تحتفظ بضغط الهواء داخلها – والتخزين الجيد لآلات الرش والصيانة الدائمة لها لضمان صلاحيتها أطول فترة ممكنة.
  • تجنب الرش ضد الريح تلافيا لسقوط المبيد بعيدا عن السطح المطلوب معاملته وتجنباً لتعرض القائم بعملية الرش لرذاذ المبيد.
  • ضرورة استهلاك كمية محلول الرش المخصص لمساحة معينة ضماناً لنجاح العملية.

3- الإحتياطات الخاصة بالوقاية من خطر التسمم بالمبيدات النيماتودية

  • حظر نقل المبيدات أو عرضها مع المواد الغذائية للإنسان والحيوان.
  • يتم تداول المبيدات في عبواتها الأصلية من الشركة المنتجة وحظر وضع المبيدات داخل عبوات أخرى غير العبوات المخصصة لها.
  • يحظر استعمال العبوات الفارغة في حفظ المأكولات أو المشروبات.
  • غلق عبوة المبيد جيدا قبل نقلها إلى مكان آخر.
  • أن يكون عمال الرش أصحاء أجسامهم خالية من الجروح وخالية من الأمراض المزمنة.
  • لبس رداء خاص وقفاز وحذاء من الكاوتشوك.
  • فتح عبوات المبيدات تدريجيا لمنع خروج الغازات المحبوسة دفعة واحدة.
  • وضع لافتات على المساحات المرشوشة لحظر دخولها وتناول ما بها من مواد غذائية (خضر أو فاكهه).
  • تجنب التدخين أو تناول أي طعام أو شراب أثناء العمل.
  • تجنب إلقاء بقايا محاليل الرش في قنوات الري والمصارف.
  • تنظيف مهمات الوقاية الشخصية المستخدمة بعناية، ويغسل الجسم جيدا بالماء والصابون بعد انتهاء العمل.
  • عدم غسل الملابس الملوثة بالمبيدات في قنوات الري.
  • إستبعاد حيوانات المزرعة من الحقول عند القيام بعمليات الرش لوقايتها من رذاذ وأبخرة المبيدات.
  • تجنب جمع الثمار قبل انقضاء فترة الأمان أو الانتظار المسموح بها بعد المعاملة بالمبيد.
  • تجنب استعمال الحشائش النامية في الحقول المعالجة في تغذية الحيوان.
  • يجب تخزين المبيدات في مخازن مستوفاة للشروط القياسية.
  • ضرورة وجود شنطة إسعاف مع كل فريق من رجال المكافحة تحتوى على بعض المواد لعمل الإسعافات الأولية قبل نقل المصاب بالتسمم إلى المستشفى للعلاج.

٤- العوامل الواجب مراعاتها عند تخزين المبيدات النيماتودية 

  • تكون مستودعات مبيدات الآفات بعيدة عن المناطق السكنية ومصانع الأغذية ومخازن الأعلاف.
  • لا يسمح بتسرب المياه المستخدمة في عمليات مكافحة الحريق بمستودعات المبيدات إلى المجاري المائية أو البرك أو أبار أو خزانات المياه أو المزارع أو قنوات الري أو المنشآت الأخرى .
  • يمنع تخزين المبيدات مع الأسمدة المؤكسدة مثل سماد نترات الأمونيوم.
  • تخزن المبيدات في أماكن ذات مواصفات خاصة تحددها الجهات المختصة ولا يسمح بتخزين أي مواد أخرى معها.
  • تخزن المبيدات شديدة السمية والمبيدات القابلة للتطاير والقابلة للاشتعال في مكان يمكن التحكم فيه وتأمينه بطريقة سليمة.
  • تميز أماكن تخزين المبيدات بلافتات واضحة وبارزة يتم تثبيتها بطريقة تلفت النظر عن وجود مبيدات، مع كتابة خطر ووضع الرمز الجمجمة والعظمتين المتعاكستين، متبوعا بكلمة سام باللغتين العربية والإنجليزية.
  • تجمع العبوات التي يحدث بها تسرب أو تلف، أو المواد الملوثة بالمبيدات في مكان منفصل بعيدا عن العبوات الأخرى، ويتم التخلص منها ومن المواد المتسربة طبقا لإرشادات المصانع الموضحة على العبوات أو الصادرة من قبل الجهات المختصة.
  • تخزين المبيدات بعيداً عن الأرض على أرضيات خشبية أو أرفف.
  • ضرورة تخزين كل نوع من المبيدات على حده منفصلاً عن المبيدات الأخرى لسهولة التداول والتخلص.
  • إجراء فحص دوري على العبوات أثناء التخزين للكشف عن حدوث تسرب أو تلف للمبيدات – وتزود المخازن بمواد مالئة مثل الجير والرمل ونشارة الخشب لاستخدامها في حالات الطوارئ الناجمة عن التسرب.
  • ضرورة اتخاذ الاحتياطات الخاصة بالدفاع المدني ومكافحة الحرائق.

التخلص من عبوات المبيدات الفارغة 

قبل التخلص من عبوات المبيدات الفارغة يجب تفريغ محتويات العبوة وتترك لتصفى لمدة لا تقل عن30 ثانية ثم تغسل العبوة على الأقل ثلاث مرات بكمية من الماء لا تقل عن10٪ من سعة العبوة ثم يوضع ماء الغسيل في آلة الرش. يتم توزيعه على أكبر مساحة ممكنة من الأرض. ثم يتم التخلص من العبوات الصغيرة بالحرق إذا كانت قابلة لذلك بحيث يراعى عدم حرق التي كانت تحتوى على مركبات قابلة للانفجار مثل الكلورات، يمكن عمل ثقوب في العبوات المعدنية وتكسير العبوات الزجاجية. أما العبوات الكبيرة التي لا يمكن حرقها ( يتراوح حجمها من50-٢٠٠لتر) فيمكن إرجاعها إلى البائع وإرسالها إلى أماكن دفن خاصة بعد ثقبها وتخفيض حجمها.

سمية المبيدات

تعنى السمية التأثير الضار أو المعاكس الذي تحدثه أي مادة أو مخلوط من عدة مواد على الكائن الحي وتنقسم إلى

  • السمية الحادة وهي التأثير الضار الذي يحدث في الكائن الحي بعد التعرض للمبيد لفترة قصيرة ولمرة واحدة أو مرات متعددة خلال فترة قصيرة.
  • السمية تحت الحادة وهي التأثير الضار الذي يحدث للكائن الحي نتيجة لتكرار أو استمرار التعرض للمبيد لمدة30 إلى90 يوماً.
  • السمية المزمنة وهي التأثير الضار الذي يحدث للكائن الحي نتيجة لتكرار أو استمرار التعرض للمبيد مدة أطول من نصف فترة حياة هذا الكائن.

وبصفة عامة يمكن اعتبار جميع المبيدات موادا سامة، وتختلف درجة سمية مركب ما تبعاً للجرعة وحساسية الكائن الحي سواء كان إنساناً أو نباتاً أو حيواناً كما تختلف القدرة على إحداث التسمم والخطورة بإختلاف العمر والجنس والنوع والحالة الصحية والتغذية وصورة المستحضر. ويتم قياس سمية المادة الكيميائية بمعيار الجرعة النصف مميتة LD50 ويعبر عنها بوحدات مجم/كجم من وزن الجسم وهي الجرعة التي تقتل50% من مجتمع حيوانات التجارب. وتستخدم فئران المعمل البيضاء كحيوانات تجارب لتحديد تلك الجرعة ويتم مقارنة السمية للمواد المختلفة بناء على قيم LD50 لها عن طريق الفم والجلد والاستنشاق. وكلما زادت قيمة LD50 دل ذلك على الأمان النسبي للمركب والعكس صحيح. ولا تتمثل خطورة المبيد فقط بتناوله عن طريق الفم ولكن يمكن أن يمتص من خلال الجلد والعين والرئتين وترتبط خطورة المبيد بإختلاف صورة المستحضر وتزداد خطورته مع زيادة تركيز المادة الفعالة. وكقاعدة عامة فإن مستحضر المبيد المجهز في صورة سائلة أو مركز قابل للإستحلاب يكون أكثر خطورة عما إذا كان المستحضر لنفس المادة الفعالة في صورة مسحوق قابل للبلل أو محببات وبناء على ذلك يمكن ترتيب خطورة مستحضرات المبيدات تنازليا: مركزات قابلة للإستحلاب > مساحيق قابلة للبلل > محببات.

التسمم والإسعافات الأولية 

 تتضمن البطاقات الإستدلالية للمبيدات أعراض التسمم والإسعافات الأولية وفي بعض الأحيان المعالجة السريعة للتسمم ويمكن الإشارة إليها فيما يلى

الأعراض العامة المصاحبة للتسمم 

  • أعراض أولية : دوار-اضطراب – صداع- إجهاد- غثيان – قىء- عرق غزير- ضيق في التنفس.
  • أعراض وسطية : زغللة في العين – إسهال – زيادة في إفراز اللعاب – تدميع العين- إثارة زائدة -تقلصات في عضلات الجفون – انقباض حدقة العين – بداية التشويش الذهني.
  • أعراض متأخرة : سوائل في الصدر- رعشة – تقلصات – غيبوبة – فقدان القدرة على التحكم في الإخراج- فشل في القلب والجهاز التنفسي.

 الإسعافات الأولية 

في حالة التسمم أو الاشتباه في التسمم يستدعى فورا الطبيب المختص وتعرض عليه البطاقة الملصقة على عبوة المبيد أو يبلغ بأسماء المبيدات التي تعرض لها المصاب في هذا الوقت وما قبله ويفضل إخطاره بالإسم الشائع الموجود على البطاقة الاستدلالية.

الإسعافات الأولية عند ظهور أعراض تسمم بسيطة 

  • يتم إبعاد المريض عن مصدر التسمم.
  • يجب طمأنة المريض وتهدئته بصورة مستمرة.
  • تنزع الملابس الملوثة ويغسل الجلد الملوث بالماء البارد والصابون.
  • في حالة ابتلاع المريض مركز قابل للإستحلاب أو محلول مبيد في مذيب عضوي يجب ألا يدفع إلى التقيؤ قبل إعطائه محلول المانيزيا أو بياض البيض المضروب أو محلول من النشا بكميات وفيرة أما في حالة ابتلاعه مستحضرات أخرى أو مخاليط منها يتم دفع المريض للتقيؤ من خلال دفع إصبع في الحلق ويكرر ذلك حتى يصبح القيء رائقا وخاليا من رائحة المبيدات.
  • في حالة عدم حدوث التقيؤ يعطى المصاب ثلاثة ملاعق كبيرة من الفحم النباتي المنشط في نصف كوب من الماء وتكرر العملية قدر الإمكان لحين وصول الطبيب.
  • إذا وصل رذاذ المبيد إلى العين تغسل العين بماء نظيف جاري لمدة خمسة عشر دقيقة على الأقل إلى أن يصل الطبيب.

الإسعافات عند ظهور أعراض تسمم حادة 

  • يراقب المريض مراقبة شديدة وإذا كان المريض غائباً عن الوعي فلا يعطى له أي شيء عن طريق الفم.
  • قياس النبض فإذا توقف يلزم إجراء تدليك للقلب فورا.
  • في حالة حدوث تشنج يجب العمل على حماية المريض من الإضرار بنفسه.
  • يفضل علاج ونقل المريض الفاقد للوعي وهو في وضع الرقود على الجنب مع ثني الركبتين وخفض الرأس إلى الخلف.
  • تدليك القلب: عند توقف حركة التنفس يجب وضع المريض راقدا على ظهره على سطح صلب مستو وخفض رأسه إلى الوراء والبدء بعمل التنفس الصناعي مع مراعاة وضع منديل بين فمك وفم المصاب لحمايتك من التلوث أثناء عملية التنفس الصناعي.

للمزيد من توصيات وزارة الزراعة المصرية حول مكافحة الآفات اتبع الرابط “دليل أمراض النبات”

الفهرس

المراجع / المصادر

Ayyar, R.K. (1933). Some experiments on the control of the root-gall nematode Heterodera radicicola Greeff) in S. India. Madras Agric. J. 21:97-107.

Dickson, D.W. and F.B.Struble (1965). A sieving-staining technique for extraction of egg masses of Meloidogyne incognita from soil. Phytopathology 55:497 (Abstr).

Haroon A. Sanaa. A preliminary study on the mode of action of certain medicinal plants on citrus and root knot nematode (Proceeding International Conference of Citrus-Agadir, Morocco, Feb. 2004).

Haroon, S.A. (1989). Population dynamics of Tylenchulus semipenetrans and Helicotylenchus spp, on citrus Orchards. Fayoum J. Agric., Res. Dev. Vol. 3, No. 2, June, 1989:155, 164.

Haroon, S.A. (1989). Preliminary investigation on the mode of action of Cyperus rotundus and Cyperus esculentus in reduction the population of citrus nematode Tylenchulus semipenetrans and root knot nematode, Meloidogyne incognita. Assiut. Journal of Agricultural Science, Vol. 20:2, 1989, 156-174.

Mahajan, R. and H.K. Chhabra (1977). Combined control of root-knot nematode and leaf curl virus disease in tomato. Nematol. Mediaterr. 5:141-143.

Raja, A. and J.S. Gill (1982). Studies on physiological specialization in some populations of the root-knot nematode Meloidogyne incognita. Indian J. Nematol. 12:345-351.

Sharma, S.K., I. Singh, and P.K.Sakhuja (1980). Influence of different cropping sequences on the population of root-knot nematode, Meloidogyne incognita and performance of the subsequent mung bean crop. Indian J. Nematol. 10:53-58.

Whyte, W.F. (1975). Organizing for agricultural development: human aspects in the utilization of science and technology. Transaction Books, New Brunswick, New Jersey, 62 pp.

مدير وحدة معامل ابحاث النيماتولوجى والبيوتكنولوجى – كلية الزراعة – جامعة الفيوم

Subscribe
نبّهني عن
guest
1 تعليق
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
عصام أبو العلا محمد أبو زيد

مقال بحثي شامل ومفيد