محتوي خاص بمنظمة الفاو للأغذية و الزراعة. للمحتوي الأصلي توجه إلي:
https://digital.apps.fao.org/citrus-production/categories

التأسيس و رعاية الأشجار الصغيرة

إنشاء بساتين الموالح

العوامل الرئيسية المحددة لزراعة الموالح

أولأ: اختيار المنطقة المناسبة للصنف
من المهم تحديد المنطقة المناسبة للصنف المنزرع لأنها من أهم العوامل التي تحدد مدى نجاح الصنف وكمية الإنتاج المتوقعة وحيث أن أصناف الموالح بوجه عام تنجح في المناطق المعتدلة والساحلية حيث تحتاج رطوبة جوية وخاصة الأصناف اللابذرية مثل البرتقال أبو سرة مع نجاح بعض الاصناف مثل البرتقال الصيفي والليمون في المناطق الصحراوية
ثانياً: اختيار التربة المناسبة
تجود معظم أصناف الموالح في أنواع عديدة من التربة مثل الطميية والطينية والرملية ويتم عمل قطاعات في التربة وتحليلها ميكانيكياً وكيماوياً علي أن تتوفر الخصائص الآتية:
1- جيدة الصرف والتهوية وأن لايزيد مستوي الماء الأرضي فيها عن 120سم علي الأقل
2- خالية من الأملاح وخاصة أملاح الصوديوم
3- أن لا يزيد فيها مستوي كربونات الكالسيوم
4- أن لا يزيد فيها مستوي بعض العناصر الي مستوي السمية مثل الكلور والبورون
ثالثاً: مصدر الري:
يجب أن يكون مصدر الري مناسب لأشجار الموالح وذلك بعمل تحليل عينات من ماء الري اذا كانت من مصدر غير مياه النيل أو مخلوطة بمياه الصرف أو خلافه ويجب أن يكون مصدر الري خالي من الأملاح بحيث لا يزيد مستوي الأملاح الكلية عن 600 جزء في المليون حيث تقل إنتاجية الموالح مع زيادة مستوي الأملاح
رابعاً: اختيار الأصل المناسب
يتم اختيار نوع الأصل المناسب للتربة والصنف المطعوم عليه حيث يجود أصل النارنج في الأرض الطميية والطينية عن أصل الفولكا ماريانا نظراً لتحمل النارنج ارتفاع مستوي الماء الأرضي عن الفولكا ماريانا كما يظهر تأثير التطعيم علي أصل النارنج فى زيادة مستوي الجودة مثل الطعم واللون عن أصل الفولكا ماريانا
خامسا: اختيار الصنف المناسب
يجب اختيار الأصناف التي ينتظر أن تعطي أعلي إنتاج تحت ظروف مناطق الزراعة كما يجب اعتبار النواحي الاقتصادية المختلفة من حيث التصدير والسوق المحلي والأسعار، سهولة التسويق ، كمية الإثمار وموسمه ، حيث نجد أن إنتاج البرتقال أبوسرة في المناطق الساحلية والمعتدلة يزيد عن مناطق الوجه القبلي و الأراضى الصحراوية الجافة حيث تقل إنتاجية البرتقال أبوسرة بدرجة كبيرة في مناطق الوجه القبلي و الأراضى الصحراوية الجافة عن المناطق الساحلية وكذلك ارتفاعأ سعار الليمون خلال شهر يوليو وأغسطس بسبب عملية التصويم.

نقاط هامة يجب مراعاتها

1- وجود متخصصين و مهندسين علي درجة عالية من الخبرة والكفاءة
2- وجود مواتير ري احتياطية وربط مواسير الري الرئيسية بالمزارع المجاورة
3- توفير مصدر للكهرباء داخل المزرعة لتشغيل مواتير الري
4- توفير مواتير تعمل بالديزل عند انقطاع الكهرباء
5- توافر منافذ بيع الأسمدة والمبيدات والمعدات
6- توافر المواد الغذائية بالقرب من المزرعة
7- توافر صيانة مواتير الري والرش
8- توافر الأيدي العاملة
9- سهولة المواصلات
10- توافر الأمن والأمان

إنشاء حدائق الموالح في الدلتا والوادى

1- حرث الأرض:
يتم حرث الأراضي الطينية والطميية في الدلتا باستخدام المحراث العميق 50 سم – 80 سم بهدف تحسين التربة والتهوية وتترك التربة فترة كلما أمكن ذلك.
2- إضافة السماد العضوي والمعدني
يتم إضافة السماد العضوي كامل التحلل بمعدل20 -30 متر مكعب مع إضافة 1 طن سوبر فوسفات الكالسيوم 12.5% و500 كجم كبريت زراعي و 250 كجم سلفات النشادر و100 كجم سلفات بوتاسيوم و 50 كجم سلفات ماغنسيوم
3- حرث وتخطيط الأرض
يتم حرث الأرض بعد إضافة السماد العضوي والمعدني وتخطيطها بعمل المصاطب علي مسافات متساوية حسب مسافة الزراعة بين الصفوف
4- تحديد مسافات الزراعة
يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تناسب طبيعة نمو أشجار كل صنف ليسهل عمليات الخدمة وكذا تسمح بنموالأشجار بحالة جيدة وبالتالى الحصول على محصول كبير، وعموماً ينصح بزراعة الأصناف قوية النمو مثل البرتقال أبوسرة والبرتقال اليافاوى والبرتقال الفالنشيا ( الصيفى ) والليمون البلدى على مسافة 6×4 متر ، بينما تعتبر مسافة 5x 4 متر مناسبة للبرتقال البلدى والسكرى واليوسفي الأسباني واليوسفى البلدى ، أما فى حالة اليوسفى الصينى والذى تتميز أشجاره بالنمو القائم غير المفترش فيمكن زراعته على مسافة 4×4 متر ، وفى حالة الحدائق التى تروى بنظام التنقيط تزرع أشجار البرتقال على مسافة 6×4 متر واليوسفى على مسافة 4×4 متر
5- اختيار الشتلات
يجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق به لضمان مطابقتها للصنف وخلوها من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفيروسية مع مراعاة أن تكون الصلايا بحجم مناسب وكذلك لايقل ارتفاع منطقة التطعيم عن 25-30سم من سطح الأرض ، ويفضل خلو الصلايا من الحشائش خصوصاً المعمرة حتى لاتنتقل مع الصلايا، و تكون كذلك خالية من الإصابة بالنيماتودا وفطريات أعفان الجذور.
6- موعد الزراعة
تتم زراعة أشجار الموالح ابتداء من منتصف فبراير حتى أوائل أبريل ( فصل الربيع ) بينما لاينصح بالزراعة فى الخريف فى أراضى الدلتا والوادى حتى لا تتعرض الشتلات للبرودة الشديدة قبل أن تتأقلم وتنتشر جذورها فى التربة
7- زراعة الشتلات
عند زراعة الشتلات يجب قطع الأربطة المحيطة بالصلايا أوشق الكيس البلاستيك المزروع به الشتلة وإزالتة عند الزراعة ثم يتم إنزال التربة السطحية المخلوطة بالسماد العضوي والمعدني وإبعاد ناتج الحفر بعيد عن جذور الشتلة المنزرعة ثم توضع الشتلة فى الجورة بحيث يكون الطعم متجه ناحية الجهة البحرية التى تهب منها الرياح وبذلك نحمى الطعم من الكسر بسبب الرياح الشديدة ثم نكمل ردم الجورة مع تجنب الزراعة العميقة التى تسبب ضعف وتقزم نمو الشتلات، ويجب رى الشتلات عقب الزراعة مباشرة رية غزيرة مع مراعاة عدم وجود أى تشققات فى التربة فى منطقة جورة الزراعة حتى لايتسرب الهواء إلى داخل الجورة ويتسبب فى جفاف المجموع الجذرى مع ضرورة ضمان استمرار الري على فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لاتزداد نسبة الجفاف فى الشتلات حديثة الزراعة٠ كما يجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطويش قمة الشتلات بعد الزراعة مباشرة وذلك لتقليل عملية النتح وإحداث توازن مائى للشتلات وبالتالى تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف ، وبعد أسبوعين من الزراعة يجب البدء فى إزالة النموات التى جفت من وقت الزراعة وفى حالة وجود أكثر من نمو فى منطقة التطعيم فإنه يجب إزالتها مع ترك نمو واحد فقط بحيث يبدأ التفريع على مسافة 30-40سم من منطقة التحام الطعم والأصل .

إنشاء حدائق الموالح في الأراضي الجديده

ثانيا: إنشاء حدائق الموالح في الأراضي الجديدة والصحراوية
1- تقسيم الأرض الي قطاعات شبة مستوية
يتم تقسيم الأرض إلى قطاعات متساوية أو شبة مستوية بحيث يكون كل قطاع شبة مستوي في السطح بقدر الامكان حتي يسهل من عملية تسوية التربة بعد ذلك ويقلل من التكلفة
2- تسوية الأرض
تتم تسوية الأرض وجعل سطح التربة شبه مستوى علي قدر المستطاع بكل قطاع
3- تقليب التربة
يجب تقليب تربة الأرض باستخدام الحفارات وذلك لتقليب التربة وتكسير الطبقات الطفلية والصخرية وذلك علي عمق 1.5- 2 متر
4- إنشاء شبكة الري الرئيسية للمزرعة
يتم إنشاء شبكة الري الرئيسية وتجهيز شبكة الري الخاصة بمصدات الرياح
5- زراعة مصدات الرياح
تستخدم عادةً أشجار الكازوارينا لزراعة مصدات الرياح على مسافة متر من بعضها حول البستان وأقسامه الرئيسية وفى المناطق المكشوفة المعرضة للرياح الشديدة مثل مناطق الاستصلاح الصحراوية الحديثة ، ويفضل زراعة صفين من أشجار الكازوارينا فى الجهة البحرية والغربية بالتبادل على شكل رجل غراب والمسافة بينهما 1 متر ، مع ملاحظة ترك مسافة لاتقل عن 5-6 متر بين أشجار المصد وصف أشجار الموالح المجاورة لمنع التأثير التنافسى بين جذور المصد والأشجار المجاورة وكذلك التقليل من تأثير التظليل على أشجار الموالح المجاورة للمصد٠ ويتم استخدام المسافة بين المصد وأشجار الموالح كطرق لخدمة المزرعة ويمكن بصفة عامة منع التنافس بين جذور أشجار الموالح وأشجار المصد بعمل خندق بينهما بعمق 1 متر وتقطع الجذور التى تمتد فى هذا الخندق مع ملاحظة ترك مسافة 2-3 متر بين أشجار المصد وحد الجار وألا تزيد المسافة بين خطوط الكازوارينا المنزرعة بين أقسام المزرعة المختلفة عن 100متر حتى تتمكن أشجار المصد من توفير الحماية الكافية لأشجار الموالح فى كل قسم من أقسام المزرعة وجدير بالذكر أنه قد ثبت أن أشجار المصد توفر الحماية الكافية لأشجار الموالح من الرياح لمسافة تعادل 4-5 أمثال ارتفاع أشجار المصد وبفرض أن متوسط ارتفاع أشجار المصد يعادل 20 متراً ، لذلك يجب ألا تزيد المسافة بين صفوف أشجار المصد عن 1 متر
6- إنشاء مصاطب الزراعة
إقامة صفوف الأشجارعلي المسافات المناسبة للصنف المراد زراعته علي شكل مصاطب باستخدام الحفارات بارتفاع من 50سم – 100سم للمصطبة
7- إضافة السماد العضوي والمعدني
تتم إضافة السماد العضوي والمعدني مع إقامة مصاطب الزراعة حيث تتم إضافته علي مصاطب بعرض 50- 100سم علي طول المصاطب ثم إضافة طبقة من التربة عليه بارتفاع 30-40 سم باستخدام الحفار
8- استكمال شبكة الري
يتم استكمال شبكة الري وفرد خراطيم الري علي المصاطب بمعدل 2 خرطوم علي كل مصطبة بحيث تكون الشتلات المرغوب زراعتها بينهما
9- الري الغزيرة
ري المصاطب ري غزير أكثر من مرة لتسهيل تحلل السماد العضوي و إنبات كل الحشائش والتخلص منها بسهولة وبأقل تكلفة قبل زراعة الشتلات
10- تحديد مسافات الزراعة
يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تناسب طبيعة نمو أشجار كل صنف ليسهل عمليات الخدمة وكذا تسمح بنموالأشجار بحالة جيدة وبالتالى الحصول على محصول كبير ، وعموماً ينصح بزراعة الأصناف قوية النمو مثل البرتقال أبو سرة والبرتقال اليافاوى والبرتقال الفالنشيا ( الصيفى ) والليمون على مسافة 4*6 متر أو 4*7متر واليوسفى على مسافة ٤*٤ متر
11- اختيار الشتلات
يجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق به لضمان مطابقتها للصنف وخلوها من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفيروسية مع مراعاة أن تكون الصلايا بحجم مناسب وكذلك لايقل ارتفاع منطقة التطعيم عن 25-30سم من سطح الأرض ، ويفضل خلو الصلايا من الحشائش خصوصاً المعمرة حتى لاتنتقل مع الصلايا وكذلك تكون خالية من الإصابة بالنيماتودا وفطريات أعفان الجذور.
12- موعد الزراعة
تتم زراعة أشجار الموالح إبتداءً من منتصف فبراير حتى أوائل أبريل ( فصل الربيع ) و خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر ( فصل الخريف ) وتعطى الزراعة فى الخريف نتائج أفضل من الزراعة فى الربيع فى الأراضى الصحراوية نظراً لتعرضها لرياح الخماسين أثناء الصيف٠
13- زراعة الشتلات
عند زراعة الشتلات يجب قطع الأربطة المحيطة بالصلايا أو شق الكيس البلاستيك المزروعة به الشتلة و إزالته عند الزراعة ثم يتم إنزال التربة السطحية المخلوطة بالسماد العضوي والمعدني ثم توضع الشتلة فى الجورة بحيث يكون الطعم متجه ناحية الجهة البحرية التى تهب منها الرياح وبذلك نحمى الطعم من الكسر بسبب الرياح الشديدة، ثم نكمل ردم الجورة مع تجنب الزراعة العميقة التى تسبب ضعف وتقزم نمو الشتلات، ويجب رى الشتلات عقب الزراعة مباشرة رية غزيرة مع مراعاة عدم وجود أى تشققات فى التربة فى منطقة جورة الزراعة حتى لايتسرب الهواء إلى داخل الجورة ويتسبب فى جفاف المجموع الجذرى مع ضرورة ضمان استمرار الري على فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لاتزداد نسبة الجفاف فى الشتلات حديثة الزراعة. كما يجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطويش قمة الشتلات بعد الزراعة مباشرة وذلك لتقليل عملية النتح وإحداث توازن مائى للشتلات وبالتالى تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف ، وبعد أسبوعين من الزراعة يجب البدء فى إزالة النموات التى جفت من وقت الزراعة وفى حالة وجود أكثر من نمو فى منطقة التطعيم فإنه يجب إزالتها مع ترك نمو واحد فقط بحيث يبدأ التفريع على مسافة 30-40سم من منطقة التحام الطعم والأصل .