محتوي خاص بمنظمة الفاو للأغذية و الزراعة. للمحتوي الأصلي توجه إلي:
https://digital.apps.fao.org/citrus-production/categories

إعداد وقطف ثمار الموالح للسوق المحلي والتصدير

أولا: تحديد درجة الصلاحية للقطف

من أهم العوامل المحددة للكفاءة التسويقية والتصديرية لثمار الموالح

  1. عمر الثمار
  2.  اللون
  3. الحجم
  4. نسبة العصير
  5. نسبة الحموضة
  6. نسبة المواد الصلبة الذائبة الي الحموضة

ثانيا: نقاط يجب مراعاتها عند قطف ثمار الموالح

يجب عدم قطف الثمار عن طريق شدها بواسطة اليد مباشرة حيث يسبب ذلك نزع جزء من قشرة الثمرة مما يسبب سهولة حدوث العدوى بالفطريات نظراَ لتلف الثمار

شكل يوضح ثمار مقطوفة بعد النضج بشكل صحيح

  1. يجب عدم هز الأشجار أو استخدام العصي أو الخطاف العادي حيث يؤدي ذلك إلي حدوث أضرار ميكانيكية للثمار نتيجة الضرب بالعصي أو السقوط المباشر علي الأرض
  2. من الأفضل أن يرتدى عمال الجمع قفازات وذلك لحماية اليدين من حدوث الإصابة بواسطة أشواك الأشجار خاصة في حالة الليمون وكذلك عدم خدش الثمار بواسطة أظافر العمال
  3. -يفضل جمع الثمار في الصباح الباكر بعد تطاير الندي ووضعها في أماكن مظللة حتى تنقل إلى عمليات التعبئة
  4. يفضل جمع الثمار القريبة من الأرض (في حجر الأشجار) مبكراً فى الموسم وذلك لقربها من سطح الأرض وسهولة تعرضها للإصابة الفطرية أو الحشرية الموجودة علي سطح التربة ، والامتناع عن ري الأشجار قبل موعد الجمع لفترة لا تقل عن 7 – 10 أيام حتى لا تتسبب الرطوبة الزائدة في انتشار الأمراض الفطرية والمرضية، و عقب الجمع توضع الثمار في صناديق الحقل ويجب أن تكون التعبئة في حدود سعة الصندوق حتى لا تتعرض الثمار لأضرار ميكانيكية عند رص الصناديق فوق بعضها. بعد ذلك يتم نقل هذه الصناديق إلى بيت التعبئة أو إلى التعريشة بنفس الحقل لاستكمال خطوات فرز وتعبئة الثمار للسوق المحلي

شكل يوضح تعرض الثمار القريبة من التربة للتلف والإصابة الفطرية نتيجة الرطوبة الزائدة

ثالثا: تعبئة وتجهيز الثمار للسوق المحلي والتصدير

بالنسبة للسوق المحلي تتم عمليات التعبئة مباشرةً في الحقل في منطقة مظللة “التعريشة” حيث تتم عمليات تجهيز الثمار للسوق المحلي ويجب أن تشمل هذه العمليات التجليد- الفرز- التدريج- التعبئة كالآتى:

1 – التجليد:
تجرى في المناطق الرطبة خاصة المناطق الساحلية لإكساب الثمار مقاومة لعمليات التداول التالية. وفي هذه العملية تترك الثمار لمدة 24 ساعة في الصناديق في غرف جافة (38: 40°م) حتى تفقد الغدد الزيتية جزءاً من رطوبتها ثم لا تتأثر بعمليات التداول التالية.

2 – الفرز المبدئي:
وفي هذه العملية يتم استبعاد الثمار التالفة أو المشوهة (المصابة ميكانيكياً أو حشرية أو مرضية أو الغير مطابقة للصنف

3 – الغسيل :
وقد تتم في عملية واحدة إذا كانت الثمار نظيفة أو عمليتين منفصلتين إذا كانت الثمار متسخة. وفي عملية الغسيل تغمر الثمار في ماء دافئ من 40 : 50 درجة مئوية وقد يضاف إليها الصابون أو الصودا بتركيزات قليلة مع مراعاة تغيير الماء

4 – عملية التعقيم:
تتم عن طريق غمر الثمار في ماء يحتوي علي أي من المطهرات المستخدمة مثل البوراكس وحمض البوريك .

5 – التجفيف: بعد إنتهاء عمليتي الغسيل والتعقيم يتم تحريك الثمار علي سيور خاصة داخل أنفاق تتعرض لتيار من الهواء الساخن 40 م وذلك لإزالة الماء العالق بالثمار وتنتهي هذه الأنفاق بفرش لولبية تساعد علي إضفاء بعض اللمعان علي الثمار

6 – الفرز الأساسي:
عقب الانتهاء من عمليات الغسيل والتعقيم والتجفيف تتم عملية الفرز الأساسية حيث تستبعد في هذه العملية الثمار الغير صالحة للتصدير

7 – التلميع والتشميع:
والهدف من هذه الخطوة إضفاء مظهر جذاب للثمار كما أن التشميع يساعد علي تقليل البخر من الثمار خلال مراحل الشحن والتسويق. يعتبر شمع الكارنوبا والبرافين من أكثر الشموع شيوعاً وانتشاراً في تشميع ثمار الموالح للتصدير .

8 – الفرز النهائي:
والهدف منها التأكد من عدم وجود أي ثمار معيبة أو تالفة نتيجة للعمليات السابقة خاصة أن العديد منها تتم بواسطة الآلات الميكانيكية التي قد تسبب خدش الثمار

9 – عملية التدريج (التحجيم):
يقصد بها تقسيم الثمار في مجموعات متماثلة من حيث الحجم حيث تمرر الثمار علي سيور ميكانيكية تتباعد تدريجياً ثم تنقلها إلى خطوط خاصة بختم الثمار

10 -ختم الثمار:
حيث تلجأ الشركات في الخارج الي ختم الثمار وتتم بآلات خاصة

رابعا: تخزين ثمار الموالح

اولاً:التخزين علي الأشجار

عبارة عن ترك الثمار علي الأشجار بعد النضج حتى الجمع وتستخدم هذه الطريقة كثيراً في محاصيل اليوسفي والبرتقال البلدي والفالنشيا. يعاب علي تخزين الموالح علي الأشجار انخفاض نسبة العصير في الثمار خاصة في اليوسفي وأيضاً تعرض الثمار للطيور والإصابة بالآفات الفطرية والحشرية وعودة ظهور اللون الأخضر علي الثمار في حالة البرتقال الفالنشيا

ثانيا :التخزين المبرد

يمكن تخزين ثمار الموالح في الثلاجات لزيادة المدة التسويقية ولتنظيم عرض المنتج في الأسواق ولتلافي مشاكل التخزين علي الأشجار

الظروف المثلي للتخزين والشحن:

هناك بعض الأصناف التي يمكن تخزينها علي الأشجار لعدة أسابيع مثل الفالنشيا إلا أن ذلك يؤثر علي إنتاجية الموسم التالي. وعموماً تتراوح درجة الحرارة المثلي للتخزين والشحن من 3- 8 م و البرتقال 8-10 م وفي حالة الجريب فروت 10- 13 م وفي حالة اليوسفي البلدي المالح فهي 10 م، وتتراوح الرطوبة النسبية لتخزين البرتقال من 90- 95 ٪ لكل الأنواع السابقة تحت هذه الظروف و تتراوح فترة التخزين والنقل من 3-8 أسابيع وفقاَ لدرجة الحرارة والصنف ومنطقة الإنتاج

خامسا: العيوب الفسيولوجية التى تظهر اثناء التخزين

1 – أضرار البرودة:

يعتبر البرتقال حساساً لضرر البرودة وتتمثل أعراضها في ظهور نقرعلى الثمار وظهور اللون البني بها وتعفنها. ويمكن الحد من خطورة هذه الأعراض بالحفاظ علي رطوبة نسبية عالية في الجو المحيط بالثمار. وكذلك بتغليف الثمار بطبقة شمعية أو اللف في الأفلام المختلفة بالاضافة إلى أن رش أحد المبيدات الفطرية قد يساعد علي تقليل حدة ضرر الرطوبة

2- الشيخوخة (انهيار القشرة عند منطقة العنق):

وهو عبارة عن تهتك في منطقة العنق حيث تتمثل الأعراض في حدوث ذبول وتلف في القشرة في منطقة العنق نتيجة للتقدم في عمر الثمار

3- تبقع القشرة:

حيث تكتسب القشرة ألواناً غير مرغوب فيها وتحدث عادةً عند جمع الثمار بعد تجاوزها مرحلة النضج المثلي ويمكن التغلب علي ذلك بمعاملة الثمار بحمض الجبرليك قبل الحصاد حيث يعمل علي تأخير الشبخوخة

4- التبقع الزيتي:

وعادةً ما يحدث هذا الضرر عند حصاد وتداول الثمار الممتلئة والمكتنزة بالماء عند التداول الخشن للثمار بعد الجمع حيث يؤدي ذلك إلى تمزق الغدد الزيتية بأنسجة سطح القشرة لذلك فإنه يجب عدم جمع ثمار البرتقال في الصباح الباكر أو عقب هطول الأمطار أو بعد الري مباشرة